تخطى إلى المحتوى

تجربتي مع العلاقة الحميمية

    قالت احدى السيدات تجربتي دامت فترة من الزمن ونصيحتي لك ايتها الزوجة دلعي زوجك وأطيلي المداعبة مع الزوج في العلاقة الحميمية وقالت أخرى خبرة تجربتي ونصيحتي هي المصارحة، حاولي مصارحة الزوج مع احترامه لشحن العلاقة الحميمية بينكم. 

     

    هنا نروي لكم عدة تجارب: 

    احدى السيدات: 

    زوجي يحتاج دلعي وانوثتي وانا أحاول اطيل في الملاعبة والمداعبة وقت الفراش وأخلي تركيزي معه واحاول أركز على الأشياء الي تثيرني مثلا ريحة عطره او لبسه او أي شي! كل وحدة وما يثيرها والناس اطباع الموضوع سهل مع شوية جهد.
     

    احدى السيدات: 

    أفضل حل لهذه المسألة هي المصارحة في وجهة نظري، يعني انا صريحة مع زوجي في هذي المسألة وطبعا بذوق واخلاق وادب واقعد اشرح له الأسباب والأساليب الي تضايقني في الفراش وهذا يساعدني اشاركه المتعة ويزيد التفاهم بيني وبينه وتكون في مساحة للنقاش.  

    طبيعي بعض الحريم تستهويهم أساليب وطرق ولمسات خاصة مختلفة عن الباقيين، ولكل بنت طريق خاص للوصول لها حتى في الفراش واكتشافها يكون بشكل تدريجي والنقاش راح يعمق الأمور بينكم واخباره بما يستهويك امر طيب وطبعا لا حياء بين الزوجين في هذه الأمور ويمكن زوجك يحب النقاش بهذه الأمور مع الأيام وتتبادلون الطلبات لإسعاد بعضكم البعض.

     

    احدى السيدات: 

    هذي تجربة وحدة مصرية اتصلت على قناة على دكتور وتكلمت عن هذا الموضوع بالذات وأنها تعاني من برود في الفراش اثناء الجماع! فرد الدكتور كان اذهبي لدكتورة نساء وولادة لتشخيص المشكلة لأنه برود الفراش ممكن سببه صحي قبل ان يكون نفسي مثلا كسل الغدد او ضعف في الهرمونات وقد تكون مشكلة نفسية أيضا وكلها تحتاج فحص وعلاج وان شاء الله البرود امره هين.
     

    احدى السيدات: 

    انا ودي أعلق على موضوع البرود او النفور في هذا الموضوع، في اعتقادي المشاكل الي تحصل هي السبب او الحديث مع الصديقات عن الزوج وسلبياته تبعد المرأة عنه وتصير باردة جدا تجاهه وهناك أكثر من هذا مثلا إذا حصل عنف في ليلة الدخلة ممكن يؤثر على بعض الفتيات وطبعا في بنات ما يعرفون وش الي يحركهم تجاه الأزواج وطبعا أحيانا الملبس وأحيانا المداعبة ولمس الظهر يعني الموضوع يباله تجربة بعدة أشياء لين نوصل لنتيجة. 

     

     

    نصائح زوجية

    هناك العديد من الأمور المهمة جدا بين الزوجين وهذا امر طبيعي جدا لأن كل منهما يكمل الاخر وهذه سنة الحياة، ولكن هناك بعض الأمور التي يجب ان ننتبه عليها لكي نستمر مع بعضنا البعض ونحظى بحياة سعيدة وطويلة بإذن الله، في الأسفل سنضع نصائح لكل من الرجل والمرأة على حدى وطرق التعامل بينهم لتليين المعاملات وتقوية الروابط بإذن الله.

    نصائح للمرأة: 

    • أولا اللين والحوار والاحترام هذه الأمور أساسية لكي تنجح أي علاقة سواء من قبل الرجل او المرأة ولا تنسي يا اختي ان الزوج يحب الزوجة التي تسعى لرضاه وطاعته على الحلال وتحاول قدر المستطاع لترضيه سواء في الأمور الحياتية او الجنسية وغيرها من الأمور المهمة.
    • التزين له والظهور له بأحلى حلة وعدم الظهور بصورة اللامبالاة فهذا يفقد الزوج رغبته في الجلوس مع المرأة. 
    •  المداعبة والملامسة في الفراش ومحاولة اشباع رغبات زوجك مهمة كما تفضلن الخوات في الأعلى وذلك لتجنب مشاكل البرود الجنسي والنفور بين الزوجين. 

     

    نصائح للرجل: 

    كما ذكرنا بعض النصائح للنساء إننا ننوه للرجال أيضا أن بعض الأزواج يغفل عن بعض الأمور التي ينبغي التنبه لها.

    • فالفراش ليس فقط هو الاتيان وافراغ الرغبة الجنسية بل لابد من الكلام الجميل الذي له تأثيرا إيجابيا حتى على الترابط بين الاثنين وعلى الجماع. 
    • وأيضا بعض الرجال لا ينتبه إلى أمر هام وهو أنه مجرد إفراغ الشهوة يقوم من الفراش وهذا خطأ بل يكمل المداعبة إلى أن تفرغ المرأة أيضا من شهوة ثم يلي ذلك الكلام الرومانسي والأخذ بالأحضان والبقاء معها فترة من الوقت وهذا يزيد العلاقة الزوجية ويديم المحبة.
    • كما أنه لابد من مراعاة الحالة النفسية والجسدية وتهيئة النفس قبل الشروع في العلاقة حتى تكون عن رغبة وإرادة فتكون في أجمل الحالات وأكملها.  
    • كما أن المرأة تحب المدح والثناء كما يحبه الرجال فلابد من ذكر جمالها والتغزل بها سواء قبل أو بعد الجمال ولا بأس ببعض المبالغة في حدود المعقول.
    • والبعد عن الحرام فالله يبارك في البيوت التي تكون عامرة بطاعته سواء فيما يتعلق بالفراش أو الحقوق الزوجية من حسن العشرة والنفقة وطيب المعشر أو بشكل عام، ومن الأمور المنكرة الشنيعة ما يطلبه بعض الرجال من الزوجة أن يأتيها من دبرها وهو محرم بل من أشد المحرمات لذلك يتق الله الرجل ويأتي من حيث أحله الله له وفي الحلال غنية عن الحرام ومع ما في الحرام من المفاسد الدينية والدنيوية من الأمراض وذهاب البركة. 

     

     

    الهدايا

    لطالما كانت الهدايا جزءًا مهمًا عندما ترغب في تطوير ترابط صحي وقوي. هذا لأن الهدايا تميل إلى تقديم العديد من الفوائد التي تهدف إلى جعل علاقتك أقوى وتستمر إلى الأبد. في حين أن معظم العلاقات فريدة بطريقتها الخاصة، لا يمكن لأحد أن ينكر تأثير الهدايا عندما يتعلق الأمر بإنشاء رابطة أقوى والحفاظ على روابط أعمق مع بعضها البعض, إذا كنت لا تزال تشك ان تأثير الهدية ضعيف فأنصحك بتغيير رأيك! هنا بعض الأمور الإيجابية التي ستنعكس بعد ان تهدي الزوجة أشياء تحبها او تتمناها. 

    • دعمك في المواقف الصعبة 

    لا شك في أن الهدايا تميل إلى جعل الأشخاص من الصعب استبدالهم عندما يتذكرون اهدائك لهم رغم انهم لم يهدوك أي شي وهذا يعبر عن النوايا الحسنة وطيبة القلب, هذا هو الحال بشكل خاص عندما تقدم الهدايا خلال المناسبات الخاصة أو حتى الأيام الفردية. مهما كان الموقف، يجب أن تتأكد دائمًا من عدم نفاد فكرة الهدية لأن الزوجة او الزوج يستحق وقد تكون هذه الهدية جسر التهادي وبداية الحب بينكم. للقيام بذلك بشكل مثالي، يجب أن تراقبها او تراقبينه وتعلم الأشياء التي تحب تناولها وارتداءها ومشاهدتها, إذا كانت ترغب في الحصول على أشياء معينة. عند التقديم، ليس من الضروري أن تأخذ شيئا ذو ثمن كبير فالهدية رسالة وإظهار المحبة لا للتظاهر بالغنى. 

    • التقدير 

    من الأفضل دائمًا تذكير شريكك المهم بالطريقة التي تحبها وتقدرها من وقت لآخر. مع الهدية، يمكنك تحقيق ذلك دون الحاجة إلى بذل مجهود كبير فمفاجأة بسيطة تكفي لإشعال بعض الفتيل في القلب, هذا لأنه يميل إلى تصوير مدى اهتمامك وتقدير وجودهم في حياتك. لجعل شريكك يشعر بحبك، ويمكنك اختيار هدية رومانسية او عادية حسب الموقف او الرغبة، الأهم أنك ستهديها في النهاية. 

    إن تقديمها هو فعل موجود دائمًا منذ زمن سحيق, ومع ذلك، يجب ألا تدفع نفسك إلى أقصى الحدود إذا كنت تريد تقديم الهدية المثالية لأنها ستجعلك تشعر بالتوتر فقط. سواء كنت تبحث عن هدايا لها أو له، عليك أن تتذكر أن أبسط الأشياء في الحياة عندما يتم تقديمها بالحب والرعاية ستكون دائمًا المثالية. ابذل جهدًا لتقديم هدية لمن تحب وشاهد كيف ستتغير علاقتك للأفضل.