تخطى إلى المحتوى

معنى الديوث في القرآن الكريم

    يبحث كثير من الناس عن هذا الأمر وفي الحقيقة لم تأت هذه الكلمة في المصحف لذلك لا تجد معنى الديوث في القرآن الكريم إنما جاء ذلك في السنة النبوية عن النبي صلى الله عليه وسلم وقد ذكرنا معناه بالتفصيل في مقالة أخرى وهي هذه:

     

    معنى الكلمة في التفسير بدل معنى الديوث في القرآن الكريم

    جاء في تفسير أضواء البيان للإمام محمد أمين رحمة الله عليه: وقال إبراهيم الحربي: الديوث الذي يدخل الرجال على امرأته اهـ.
    وهناك كلمات أخرى متقاربة في المعنى ومن تلكم الكلمات [ الكشخان ]  [ والأليس ] [القرطبان ] فهذه الكلمات كلها متقاربة وصاحبها يعزر إن قالها لمن لا يستحقها شرعا
    وينبغي للمسلم أن لا يستعجل في إطلاق مثل هذه الأوصاف على الناس حتى يتيقن أن هذا ينطبق عليه شرعا مثل هذا الاسم فالأمر خطير بأن يتهم بريء بما ليس فيه أو يقال في مسلم شيئا وهو لا يستحقه فلا يخفى قول النبي عليه الصلاة والسلام [ سباب المسلم فسوق ]
    ومراده صلى الله عليه وسلم أنه خروج من الطاعة وخروج أيضا عن ما يكون للمسلم من الاحترام والحرمة، والفاسق سمي بهذا لأنه خرج عن الإسلام وترك وخرج عن أعمال البر, ولا يليق بالمؤمنين أن يشتم بعضها بعضا أو يعير بعضهم بعضا بل يقتدي المؤمن برسوله في الأقوال والأعمال فلا يشتم ولا يلعن بل يكون حسن اللسان فلا ينطبق إلا بما يليق بالآداب الإسلامية وما يليق بأخلاق المسلمين.
    السباب: هو المشاتمة، ومن ماذا مأخوذ ؟ قيل من السَّبِّ، أي القطع.
    وقيل: بل من السبَّة، ويراد بها حلقة الدبر، فعلى القول الأول كأن قطع للمسبوب عن الخير والفضل، وأما على القول الثاني فيراد به كشف للعورة وما ينبغي أن يستر ولا يظهر.
    والمسبوب له أن يأخذ حقه بأن يسبه بما ليس فيه زيادة فلا يجوز أن يزيد فيسب أباه أو ما شابه ذلك وإن لم يأخذ حقه بل ترك أمره بأن يجازيه الله يوم القيامة جاز والعفو أولى قال الله تعالى: { وَلَمَن صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَٰلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ }
    والأشد في السب من يسب من يحمل هذا الدين وينشره كمن يسب صحابة النبي عليه الصلاة والسلام أو من يشتم العلماء والفقهاء وينتقصهم جهلا منه بمكانتهم ومنزلتهم.
    الخلاصة: معنى الديوث في القرآن الكريم لمن يذكر بل جاءت هذه الكلمة في الحديث النبوي الشريف وذكرنا في مقالتنا هذه معناها بالتفصيل: