تخطى إلى المحتوى

تجربتي مع نزول الرحم

    تجربتي مع نزول الرحم وتجربة معظم السيدات في المعاناة مع تلك المشكلة، حيث إنه أهم الأجهزة الأساسية في جسم المرأة، وحدوث خلل أو اضطرابات في الرحم يسبب التعرض إلى عدة مشاكل منها تأخر الإنجاب وعدم انتظام الدورة الشهرية، بالإضافة إلى مشاكل بالجهاز التناسلي بشكل عام.

    تم رصد عدة تجارب حدث لها نزول أو هبوط للرحم، كل سيدة في التجربة تروي قصتها بالتفصيل منذ بداية الأعراض مروراً بالتشخيص حتى العلاج والشفاء وكانت التجارب كالآتي:

    • تقول إحدى السيدات تجربتي مع النزول كانت بعد المرة الرابعة من الولادة الطبيعية، حينها شعرت بألم حاد مع مغص مستمر ونزول قطرات دم بعد ثلاث أشهر من الولادة، بداية الأمر اعتقدت إنها دورة شهرية غير منتظمة، لكن مع تكرار الأمر ذهبت لطبيب النساء وفي الحال قام بتشخيص الوضع أنه هبوط للرحم، ومنذ تلك اللحظة بدأت تجربتي مع نزوله وبدأت مرحلة العلاج عن طريق لبوس مهبلي ومجموعة من الأدوية.
    • على الصعيد الآخر تقول سيدة تعدت الخمسين من عمرها تجربتي مع النزول بدأت منذ ثلاث سنوات عندما انقطعت العادة الشهرية، وقمت بزيارة العديد من الأطباء وأجمعوا على أن هبوطه ناتج عن انقطاع الدورة والهبوط مزمن والحل هو إزالة الرحم، صدمتني إجابتهم على مشكلتي ومن تلقاء نفسي أخذت أدوية وتحاميل للرفع كما قمت بتجربة كافة الوصفات من الطب البديل، لكن في النهاية توجهت إلى أحد الأطباء وقمت بعملية استئصال كاملة، ورغم صعوبة تجربتي مع نزول الرحم ومرحلة العلاج إلا أن إزالته كان حل جذري للتخلص من الألم وتوابع الهبوط.
    • تروي سيدة أخرى حامل في الشهر الخامس وتقول تجربتي مع نزول الرحم بدأت منذ بداية الشهر الرابع من الحمل والسبب أن وزني كان زائد بشكل مبالغ وقبل الحمل حذرني الطبيب من ذلك كما استدعي حجزي في المستشفى لعدة أسابيع، ثم الراحة في السرير حتى موعد الولادة، حيث إن كلما تقدم الحمل وزاد وزني وزاد الضغط على الرحم كلمات تعرضت إلى هبوط مضاعف فيه.
    • أما عن آخر تجربة كانت لدى سيدة عمرها 22 عام تروي قصتها وتقول تجربتي مع نزول الرحم بدأت مبكراً حيث بدأت عندما كان عمري 20 عام وحدث لي حمل لأول مرة وتعرضت للإجهاض في الشهر الثالث، وكان تشخيص الحالة بسبب الهبوط الناتج عن زيادة وزني، بعد تجربتي مع نزوله والإجهاض قمت بعمل دايت قاسي وتمارين رياضية وخلال عام تلاشت المشكلة وانتظم الوضع، وأوضح الأطباء أن بعد فقدان الوزن عادة الرحم إلى طبيعته وفرصتي في الإنجاب أصبحت ناجحة.

    مقالات مفيدة:

    تنظيف الرحم وقت الدورة

    تجارب تنظيف الرحم من الدم

    مدة الراحة بعد عملية تنظيف الرحم

    أسباب نزول الرحم

    أسباب النزول عديدة، لذلك يجب أن تدركها كل امرأة وبناءً على تجربتي مع نزول الرحم وتجارب العديد من السيدات انحصرت الأسباب في الآتي:

    • التقدم في السن أو الوصول إلى سن اليأس يسبب نزول الرحم ويرجع ذلك بسبب خلل الهرمونات وخاصتاً انخفاض هرمون الاستروجين.
    • وجود خلل جيني لدى المرأة أدى إلى الهبوط المزمن.
    • حمل شيء ثقيل أو الولادة الطبيعية بالإضافة إلى التعرض إلى كحة شديدة.
    • التعرض إلى ورم أو التهاب حاد في الحوض.
    • التعرض إلى عملية جراحية في منطقة الحوض أدت إلى ضعف العضلات وسقوطه.
    • خلال فترة الحمل بسبب ثقل حجم الجنين أو بدون ثقل حجم الجنين حيث إن هرمونات الحمل واحتباس السوائل والتغييرات التي تطرأ على الجسم تسبب الهبوط.
    • كثرة عدد مرات الولادة الطبيعية دون أخذ قسط كافي من الراحة، كما أن الولادة الطبيعية المتعسرة تسبب نزول الرحم أيضاً.
    • الولادة بعد سن الأربعين.
    • الأسباب الأكثر شيوعاً زيادة الوزن وكثرة الدهون من خلال تجربتي مع نزول الرحم وتجربة معظم السيدات، زيادة الوزن تؤثر على العضلات نتيجة الضغط الزائد مما يؤدي إلى تدلي الأنسجة المحيطة.
    • الإصابة بتشنجات واضطرابات في المعدة وعسر الهضم الناتج عنهم إمساك حاد لفترات طويلة يؤدي إلى ارتخاء العضلات والنزول.
    • التعرض إلى أورام حميدة أو أورام سرطانية بمنطقة الحوض أو الرحم.
    • ولادة طفل ذو وزن وحجم أكبر من المعتاد ولادة طبيعية، يؤثر عليه.
    • الحمل في توأم أو ثلاث أطفال.

    قد يهمك: تجربتي مع انسداد قناة فالوب

    أعراض نزول الرحم

    تجربتي مع نزول الرحم وتجربة معظم السيدات كان لها أعراض أساسية وواضحة تشمل الآتي:

    • عدم القدرة على الجلوس والشعور بألم حاد أو شيء يعيق القدرة على الجلوس.
    • التعرض إلى خروج أو بروز العنق بشكل واضح من المهبل.
    • عدم القدرة على ممارسة الحياة الزوجية من شدة الألم.
    • التعرض إلى نزيف حاد أو قطرات دم في أوقات متقطعة من الشهر.
    • التعرض إلى ضغط وألم وثقل في المثانة.
    • عدم القدرة على الإخراج بشكل جيد، بسبب الضغط على المثانة.
    • احتباس السوائل داخل الجسم.
    • نزول إفرازات كريهة وغريبة من المهبل.
    • نزول أنسجة أو ظهور الرحم من منطقة المهبل.
    • التعرض إلى مرض السلس البولي، خاصتاً في مراحل الهبوط المتأخرة.
    • التعرض إلى ألم شديد في أسفل الظهر.
    • نزول نزيف حاد مع مغص وألم مزمن في منطقة الحوض.

    مقالات مفيدة:

    تجربتي مع الحاجز الرحمي

    تجربتي في علاج هواء الرحم

    تجربتي مع الحمل خارج الرحم

    علاج نزول الرحم

    في البداية يتم اللجوء إلى الحلول الأولية بالأدوية أو العلاج الطبيعي، وفي حالة كان الأمر مزمن يتم اللجوء إلى الطرق الجراحية البديلة، وتشمل خطة العلاج الآتي:

    • استخدام اللبوس المهبلي وهو عبارة عن حلقة يتم وضعها داخل المهبل، حيث تساعد على تثبيت الأنسجة وتنظيف الرحم والمنطقة المحيطة به بشكل دوري، حيث إن عدم الاهتمام بالنظافة، أحد أهم أسباب النزول.
    • ممارسة التمارين الرياضية والاستمرار ومن أهم تلك التمارين من خلال تجربتي مع نزول الرحم هي تمارين كيجل خاصتاً إذا كان الهبوط ناتج عن زيادة الوزن.
    • هبوط الرحم الناتج عن الإمساك واضطرابات المعدة، يتم علاجه عن طريق علاج المشكلة الأولى بأخذ أدوية للمعدة، ثم بالتدريج يتم رجوعه إلى الوضع الطبيعي.
    • أما في حالة هبوطه بشكل مبالغ والتعرض إلى أثار جانبية مزمنة يتم اللجوء إلى التدخل الجراحي، حيث يتم الآتي:
    • استبدال أنسجته التالفة بأنسجة أخرى قوية من أنسجة السيدة نفسها أو أنسجة من متبرعة قريبة لها، شرط أن تحمل نفس التكوين، أما عن الحل الثاني هو استئصال الرحم بشكل كامل، على رغم أن تلك الخطوة شديدة الخطورة وتؤثر على المرأة بشكل سلبي إلا أن أحياناً تبقى الحل الأمثل.

    الوقاية من نزول الرحم

    من خلال تجربتي مع نزول الرحم ونصائح الأطباء يمكن أن نستخلص طرق الوقاية من مشكلة النزول، على أن يتم الآتي:

    • الحفاظ على الوزن المثالي، خاصتاً قبل التخطيط للحمل مع الحرص على إتباع نظام غذائي صحي.
    • الحرص على ممارسة التمارين الرياضية مباشرة بعد الولادة الطبيعية، حتى تعزز من قوة العضلات.
    • الابتعاد عن حمل الأشياء الثقيلة، حيث تعمل على ضعف عضلات الساقين والحوض وتلف أنسجة الرحم والأنسجة المحيطة.
    • الحفاظ على عدم التعرض إلى سعال شديد وعلاجه منذ البداية، التخلص من الإمساك المزمن عن طريق تناول الملينات والخضروات التي تحتوي على ألياف بشكل يومي.

    عند تلك النقطة نكون قد توصلنا إلى تجربتي مع نزول الرحم وتجربة الكثير من السيدات، بالإضافة إلى الأسباب وطرق الوقاية وطريقة العلاج.

    وهذه مقالة تفصيلية لبيان جميع التفاصيل ننصحك بقراءتها

    نزول الرحم

    نزول الرحم، من المشاكل الصحية التي تتعرض لها السيدات في كثير من الأحيان، فالرحم جزء أساسي من تكوين جسم المرأة.

    فعندما يحدث تدلي أو نزول في الرحم فهذه الحالة المرضية تسبب عدد كبير من المشاكل الأخرى، فأن لم يتم التسرع في علاج مشاكل نزول الرحم في أسرع وقت يحدث عدد كبير من المضاعفات المختلفة.

    فما يلي سوف نتعرف عل مراحل هبوط الرحم وما هي الأسباب وطرق العلاج المنزلية وطرق العلاج الدوائية وما هي الخطوات التي تمر بها السيدات عن الإصابة وكيفية الوقاية من ذلك.

    ما هو مفهوم نزول الرحم؟

    تدلي الرحم أو ما يعرف باسم نزول الرحم، يعني أن العضلات والاربطة التي تدعم الرحم وتساعده على الثبات في مكانه تعجز عن الاستمرارية في وضع الرحم مكانة.

    وبذلك تحدث انزلاق لتلك الأربطة ويحدث انزلاق الرحم من المهبل تماماً والتي من الممكن أن تصل لظهور الرحم من فتحة المهبل.

    يصاب نزول وتدلي الرحم للسيدات في العمر ال55 في الغالب أو في عمر المتقدم للسيدات وبالأخص في فترات انقطاع الطمث أو نتيجة لكثرة الولادات الطبيعية التي تعرضت لها السيدة في حياتها.

    لابد من سرعة استشارة الطبيب في حالة حدوث مثل هذا المرض لأن هناك بعض الحالات لا تحتاج للعلاج التي يحدث فيها نزول وتدلي طفيف للرحم أما بعض الحالات التي تصاب بتدلي وتظهر عليها علامات الخطورة.

    لابد من سرعة العلاج حتى تشعر السيدات بالراحة ولا تتأثر حياتها الطبيعية بذلك.

    مراحل هبوط الرحم

    الإصابة بهبوط الرحم من المشاكل الصحية التي تمر بعدد من المراحل المختلفة، أحياناً تطور المراحل الخاصة بالإصابة وأحياناً تظل كما هي بنفس الوضع التي تصاب بها السيدة.

    فمن أهم مراحل هبوط الرحم ما يلي:

              هبوط الرحم جزئي

    يحدث ذلك بتدلي بسيط في عضلات الرحم ولا تشعر به بعض السيدات ولا يظهر بها أي أعراض ولكن يفضل أن تعالج السيدات منه سريعاً لانها تشعر بأنها الأفضل.

              هبوط الرحم كلي

    هذه الحالة التي يحدث فيها الرحم له عدد من الأعراض المختلفة التي تتعرض لها السيدات ومن الممكن أن تظهر جميعها أو يظهر أكثر من عرض، فاذا تم التأكد أن السيدات تعانى من مثل هذه المشكلة على الفور لابد من سرعة العلاج.

    هبوط الرحم الكلي يمر بعدد من المراحل يتم تحديد العلاج من خلال معرفة المرحلة من أهمها ما يلي:

    1-      المرحلة الأولى يحدث فيها هبوط للأجزاء العليا في المهبل دون ظهور من فتحة المهبل.

    2-      المرحلة الثانية يحدث فيها هبوط الرحم وظهوره من فتحة المهبل.

    3-      المرحلة الثالثة يحدث فيها هبوط الرحم وخروج الأنسجة خارج المهبل.

    4-      المرحلة الرابعة يحدث خروج عنق الرحم من المهبل وأجزاء من الرحم معاً.

    المرحلة الرابعة هي أصعب المراحل التى تتعرض لها السيدات وأحياناً طرق العلاج تكون استئصال الرحم لإنقاذ السيدات من ظهور مشاكل صحية آخرى تسبب سرطانات في عنق الرحم وفتحة المهبل.

    أعراض نزول الرحم

    عدد من الأعراض المختلفة التي تشير لأن السيدات مصابة بنزول الرحم، فاذا شعرت السيدة بذلك الأعراض أو عرض واحد فقط وبالأخص في العمر المتقدم لابد من سرعة التوجه للطبيب المعالج:

    –          الشعور بالثقل في منطقة الحوض بشكل عام دون تحديد مكان محدد.

    –          الإفرازات المهبلية المصاحبة بالألم العامة في الرحم.

    –          النزيف المهبلي.

    –          مشاكل في العلاقة الحميمة وبالأخص بعد القذف.

    –          السلس البولي بعد انقطاع الطمث.

    –          الالتهابات المتكررة في المثانة.

    –          حرقان في البول.

    –          الإصابة بالإمساك المتكررة على الرغم من تناول الأدوية المعالجة لذلك.

    –          الآلام العامة في أسفل الظهر.

    –          الشعور بشيء ثقيل في الرحم ويظهر ذلك بالأخص في وقت الجلوس.

    –          ضعف الأنسجة المصابة بها في الرحم.

    درجة الإصابة تختلف من إختلاف مرحلة هبوط الرحم وتختلف في نوع الهبوط الذي يتعرض له، وعلى أساس ذلك تم تحديد خطوات العلاج.

    أسباب هبوط الرحم

    عدد من الأسباب التي تجعل السيدات تصاب بمثل هذا المرض في الرحم فمن أهم ما تتعرض له السيدات وبالفعل يتسبب في هبوط الرحم و باختلاف المراحل التي تمر بها الحالة.

    فمن أهم الأسباب التي تسبب في هذا المرض ما يلي:

    –          الحمل والولادة الطبيعية المتكررة.

    –          الأمور المتعلقة دائماً بالولادة.

    –          التقدم في السن وبعد انقطاع الطمث.

    –          الحمل والرفع دائماً أشياء ثقيلة.

    –          عمليات التبرز والتي يحدث فيها شد وإجهاد.

    –          عوامل وراثية تظهر في جينات قاع الحوض.

    –          السعال المزمن وتكراره فترات طويلة يتسبب في نزول الرحم.

    ما سبق يعد من أكثر الأسباب التي تسبب في تدلي ونزول الرحم بالمراحل المختلفة، فمع اختلاف الأسباب تظهر الحالة التي تعاني منها السيدات.

    مراحل متطورة للسيدات المصابة بنزول الرحم

    ما يلي مجموعة من الخطوات والعلامات التي تصل بك لمرحلة الخطر ، والتي تؤكد على أن السيدات سوف تصاب بمرض نزول الرحم في عمر متقدم فمن أهم تلك العلامات ما يلي:

    –          ولادة طفل كبير في الحجم من فتحة المهبل.

    –          السمنة المفرطة.

    –          كثرة الجراحات التي تتعرض لها السيدات في منطقة الحوض.

    –          الجراحات السابقة في الحوض.

    –          الإمساك المزمن من الصغر حتى الكبر.

    –          التعرض لذلك المرض بشكل وراثي.

    –          أن تكون السيدة من الهيسبانين.

    هذه الأسباب تجعل السيدات أكثر عرضة لمشاكل نزول الرحم دون أن يكون الأمر مرتبط بالسن، فلابد من علاج الأسباب التي تحتاج للعلاج مثل السمنة – الإمساك.

    المخاطر التى تعانى منها السيدات المصابة بنزول الرحم

    ما يلي مجموعة من المخاطر التي تعانى منها السيدات ومنها علامة على تقدم الإصابة بالمرض فمن أهم ما تعانى منه السيدات وتؤكد على الإصابة بنزول الرحم المتقدم ما يلي:

              الشعور دائماً بشيء متواجد خارج فتحة المهبل

    في الحالات المتقدمة التي تعانى منها السيدات في هبوط الرحم تخرج الأنسجة من فتحة المهبل ويتسبب الإحتكاك بالملابس الداخلية وأحيانا قد يصل الأمر لمشاهدة الأنسجة بالعين وملامستها بالأيدي.

              خروج دم من فتحة المهبل

    سن انقطاع الطمث يعني عدم وجود دم في المهبل على الإطلاق ولم يكن هناك أي سبب لذلك، في حالة خروج الدم في فتحة المهبل مع زيادة الإفرازات تؤكد على الإصابة بذلك المرض.

              السلس البولي مع وجود مشكلة تقطع البول

    أحيانا تعانى السيدات من السلس البولي أو انقطاع البول أثناء الخروج أو من أهم العلامات لذلك نزول البول مع العطس أو السعال أو مشاكل في الحوض أثناء المشي وممارسة الرياضة.

    مضاعفات نزول الرحم

    إن لم يتم اكتشاف الإصابة بنزول الرحم أو تدلي الرحم وأن لم يتم التعرف على مشاكل الإصابة بالرحم، فمن الممكن أن تسبب في حدوث مضاعفات.

    والمضاعفات التي تحدث تظهر بشكل سريع بعد الإصابة بنزول الرحم دون العلاج فمن أهم ما تتعرض له من مضاعفات ما يلي:

    –          مشاكل في المثانة، يحدث ضعف في النسيج الضام الذي يفصل بين المثانة والمهبل ويسبب في تورم المثانة والتي تصل لحد الأمراض السرطانية في المثانة.

    –          هبوط خلفي في المثانة، يسبب في ضعف المهبل والمثانة معاً يظهر ذلك في تورم المستقيم ويتسبب في مشاكل في حركة الأمعاء التي تصل لحد الأورام.

    تدلي الرحم يسبب في مشاكل عامة في الجهاز التناسلي وتصل لحد الهبوط ومنها تصل لتقرحات مهبلية خارج الرحم.

    تشخيص هبوط الرحم

    هناك العديد من التشخيصات المختلفة التي يتم مراجعة الطبيب فيها تحديد درجة الإصابة بالهبوط وتحديد طرق العلاج وما هي مراحل الخطر التي تعانى منها السيدة فمن أهم تلك التشخيصات:

              الفحص العادي

    يتم الفحص من خلال الحوض للتأكد من وجود الرحم في مكانة الصحيح واستخدام منظار جوفي لتحديد المهبل وما بداخلة، هل تشعر بانتفاخات وانتواءات أم ليس هناك مشاكل في المهبل.

    التأكد من وجود انزلاق في الرحم أم لا، مع التأكد من مكان التبرز هل به مشاكل أم لا، التعرف على قوة عضلات الحوض وهل هناك معاناة في مشاكل البول أم لا.

              الفحص التصويري

    هذا النوع من الفحص يتم من خلال التصوير المغناطيسي والتعرف بالموجات الصوتية على تقييم شدة الهبوط.

    كيفية علاج هبوط الرحم؟

    يتم علاج هبوط الرحم بعدد من الطرق المختلفة التي تصل في النهاية لتوقف من حد الآلآم التي تعانى منها السيدات أو الحد من الإصابة بمشاكل هبوط الرحم فمن أهم ما يأخذ في الاعتبار ما يلي:

    –          التعرف على عمر المريضة.

    –          ما هي درجة الإصابة بهذا المرض؟

    –          ما هي الحالة التي يعاني منها الجهاز التناسلي والجهاز البولي.

    –          الحالة المستقبلية للسيدات بعد العلاج.

    فهناك بعض العلاجات الجراحية والعلاجات الغير جراحية التي تعانى منها السيدات وبعض الحالات التي تكتفي بالنصائح والإرشادات التي تسمح للسيدات بممارسة حياتهم بشكل طبيعي وفي نفس الوقت عدم تطور الحالة التي تتواجد عليها الآن.

    علاج منزلي لنزول الرحم

    ما يلي مجموعة من العلاجات السريعة التي يتم القيام بها في المنزل لكي تقي السيدات من الإصابة بمثل هذه المشكلة وأحيانا هذه العلاجات تأتي بالنتيجة الفعالة في حالة الإصابة بالنزول البسيط في الرحم.

    فمن أهم تلك العلاجات المنزلية ما يلي:

    –          القيام بممارسة التمارين المختلفة التي تضمن فيها عضلات الحوض.

    –          الوقاية من الإمساك بشكل دائم في جميع مراحل العمر.

    –          عدم حمل ورفع الأشياء الثقيلة بشكل مستمر.

    –          العلاجات المستمرة من الإصابة بالحكة.

    –          الحفاظ على الوزن طبيعي ومثالي.

    –          حماية الجسم من العلاجات الهرمونية وبالأخص متابعة مع الطبيب المختص بالهرمونات.

    الوقاية دائماً خير وأفضل من العلاج، فلابد من توخي الحيطة والحذر من الأسباب السابقة حتى لا تظهر مشاكل نزول الرحم.

    العلاجات الطبية لهبوط الرحم

    ما يلي خطوات العلاج الطبية لهبوط الرحم، مع اختلاف الحالة التي تعاني منها السيدات يكن هناك إختلاف في العلاج من الممكن أن يستخدم علاج واحد فقط أو عدد من العلاجات المختلفة.

    فمن أهم ما يعتمد عليه في العلاجات الطبية لهبوط الرحم ما يلي:

              الجراحة

    يتم عمل الجراحة الطبية في الحالات المتاخرة من الإصابة بنزول الرحم أو مع السيدات التي تصاب بالهبوط في السن الصغير أو في بعض السيدات التي ترغب في الحمل.

    ولكن بعض الحالات الصحية لا ينصح فيها بالتدخل الجراحي لانها تسبب عدد من المخاطر المرتبطة بالحياة الصحية بشكل عام.

    لا نلجأ للجراحة الطبية إلا في الحالات المتقدم من الإصابة بنزول الرحم والتي تسبب مخاطر على الجسم.

              الفرازج المهبلية

    يعد هذا الجهاز مخصص في دعم الرحم وإبقائه في مكانة، فيتم استخدام الجهاز على حسب الحالة التي تعانى منها السيدة في إصابة تدلي الرحم.

    لا يجب استخدام الجهاز إلا بعد الاستشارة الطبية والتساؤل من قبل الطبيب المختص والتعرف على الحال التي تظهر في الرحم.

    طرق الوقاية من الإصابة بنزول الرحم

    تتساءل العديد من السيدات عن طرق الوقاية من الإصابة بنزول الرحم لان معظم السيدات تتعرض لنفس الأسباب التي تجعلها مصابة بهذه المشكلة.

    فما يلي مجموعة من التجارب التي قامت بها السيدات وبالفعل ساعدتها على عدم الإصابة بنزول وتدلي الرحم فمن أهم تلك الخطوات ما يلي:

    –          ممارسة التمارين المسئولة عن تقوية عضلات الحوض مما يحمي المكان من ظهور أي أعراض مع التقدم في العمر.

    –          الإمساك المزمن واحدة من مشاكل الإصابة فلابد من سرعة التصدي لتلك المشكلة بالعلاج و شرب السوائل التي تساعد على الوقاية من ذلك.

    –          التوقف عن حمل الأشياء الثقيلة لانها من مخاطر التي تسبب الإصابة بهذا المرض.

    –          السيدات المدخنة تعرض الرحم لعدد من الإصابات المختلفة.

    –          السعال المتكرر وكثرة الإصابة بالإلتهابات العامة للشعب الهوائية.

    –          متابعة الوزن والحد من التعرض لزيادة الوزن وبالأخص السيدات التي يتقدم بها العمر تكون أكثر عرضة لذلك.

    –          اتباع الأنظمة الغذائية الصحية وتناول جميع العناصر المختلفة في الأطعمة لحماية الجسم من الإصابة باي عرض ومنه الإصابة بنزول الرحم.

    هذه العلامات الوقائية تساعد في عدم الإصابة بمرض نزول الرحم، خطوات بسيطة تساعد في الوقاية من السهل على كل سيدة اتباعها وجعلها جزء أساسي من اليوم الخاص بها.

    هل العمليات الجراحية  لنزول الرحم تؤثر على العلاقة الزوجية؟

    بعض الحالات التي تحدث للسيدات من نزول الرحم يحتاج فيها للعمليات الجراحية، فالعديد من السيدات التي تعانى من مثل هذه المشكلة تتساءل بعد العملية الجراحية هل تتأثر في العلاقة الحميمة.

    الإجابة من الطبيعي يحدث تأثير طفيف في العلاقة الحميمة وبالأخص أن هذا المكان يخضع لعملية جراحية، فمن خلال 4 أسابيع يمنع ممارسة العلاقة الحميمة تماماً وبعدها تبدأ بالممارسة مع حدوث ألم بسيط.

    وقد ينتهي تماماً مع مرور الوقت، هناك بعض الحالات التي تخضع للعمليات الجراحية ولكن تحتاج للمراهم لكي تمارس العلاقة الحميمة ويفضل الرجوع للطبيب في استخدام المراهم الخاصة بذلك.

    هل العمليات الجراحية لنزول الرحم يؤثر على الحمل؟

    بعض السيدات التي تصاب بنزول الرحم في سن صغير لا يفضل أن تقوم بالخضوع للعمليات الجراحية ولكن هناك بعض الحالات التي يصعب فيها الاستشفاء بالعلاج ولابد من متابعة الطبيب المختص لذلك لتحديد بالفعل إجراء الجراحة.

    فهذه العمليات الجراحية تؤثر على الحمل وبعد الخضوع لمثل ذلك العمليات لابد من الإنتظار ما لا يقل عن 6 أشهر لحدوث الحمل الطبيعي دون مشاكل في الرحم ولا يتأثر بالولادة.

    نلجأ للحالات الجراحية في حالة السيدات التي تعانى من مشاكل في المثانة أو تعاني من السلس البولي بسبب الإصابة بنزول الرحم.

    هل المراحل الأولي من مرض نزول الرحم تقود لمراحل متاخرة فيما بعد ذلك؟

    الإجابة، نعم من الممكن أن تصاب السيدات بالحالات البسيطة في مرض نزول الرحم ولكن بالتأخير والتكاسل عن العلاج أو عدم معرفة الطرق الوقائية من زيادة هذا النزول يسبب في الوصول الحالات المتأخرة من هذا المرض.

    السيدات التي تعانى من تدلي بسيط في الرحم لابد من الالتزام بالطرق الوقائية مع التوقف عن ممارسة أي سبب من الأسباب التي يزيد الوضع سوء لحماية الجهاز التناسلي بشكل عام.

    الوسوم: