تخطى إلى المحتوى

الميلاتونين للحامل

    الميلاتونين للحامل يعد أكثر الموضوعات التي تبحث عنها نساء حوامل كثيرون، حيث إن اضطراب النوم والقلق والتوتر والأرق أعراض قاسية مصاحبة للحمل، فتشعر المرأة الحامل بالأرق والقلق طوال فترة حملها وتبحث عن أفضل الطرق التي يمكن خلالها التخلص من هذه الاضطرابات ألا وهو الميلاتونين.

     

    هو مكمل غذائي وهرمون مسؤول مسؤولية تامة عن تنظيم عملية النوم لدى الكبار والصغار، لذلك تجد المرأة الحامل خلال فترة حملها لديها حاجة دائمة إلى هذا الهرمون لتنظيم النوم لديها، ولتحسين جودته ولزيادة عدد ساعات نومها لأن الحمل يتسبب بحدوث اضطرابات في عملية النوم لدى المرأة.

     

    الميلاتونين أثناء فترة الحمل

    عندما نريد التحدث عنه للحامل القول أنه:

    • يعتقد أنه بما أنه هرمون يفرزه الجسم بشكل طبيعي ففي حالة عدم استطاعتها النوم جيدًا وبقائها مستيقظة حتى ساعات متأخرة خلال الليل فإنه يمكنها ببساطة تناول أقراصًا تعوضها نقصه داخل جسدها بدون استشارة الطبيب.
    • فهن يعتقدن أنه مجرد مكمل غذائي وآمن تمامًا، لكن ما لا يعرفنه أن تناوله أثناء الحمل مثل تناول أي نوع دواء آخر قد يكون له اضرار عديدة التي هن في غنى عنها، فتناوله أثناء الحمل لم تثبت أعراضه الجانبية بعد.
    • وكما لم نتعرف على أعراضه الجانبية بعد ولم يثبت أمانها بشكل كامل على المرأة الحامل وعلى صحة جنينها فإننا كذلك لم نتعرف على فوائده حيث قد يتضح فيما بعد أن فوائده أقل كثيرًا بالمقارنة مع الأضرار الناتجة عن المخاطرة بتناوله أثناء فترة الحمل.
    • كذلك يعد تناوله أثناء فترة الحمل مثل تناول أي نوع آخر من الأدوية أو المكملات الغذائية يحتاج إلى إشراف طبي متخصص لا يمكنكِ تناوله من تلقاء نفسك أبدًا.
    • وهذا لا يعني أن الميلاتونين يشكل خطرًا بالضرورة على الحامل وعلى جنينها بل قد يكون استخدامه بعد مرور أول ثلاث شهور والتي هي أصعب شهور الحمل وبعد التأكد من ثبات الحمل وتكونه وبجرعة بسيطة وتحت إشراف طبي مفيد للحامل ولصحتها النفسية والجسدية حيث سينظم لها عملية النوم.

    استفد أيضا من: تجربتي مع الميلاتونين

     

     

    أسباب اضطرابات النوم لدى المرأة الحامل

     يمكننا توضيح أسباب اضطرابات النوم التي تصاحب المرأة طوال فترة حملها، نذكر منها ما يلي:

    • ألم الجسد وآلام الظهر والساقين.
    • التغيرات الهرمونية التي تصاحب الحمل.
    • الخوف والقلق من التغيير الذي حدث في حياة المرأة وأنها على وشك أن تكون مسؤولة عن حياة وروح أخرى.
    • الخوف والقلق على صحتها وصحة جنينها.
    • حركة الجنين المستمرة أو عدم حركته فتقلق الأم عليه.
    • حرقة المعدة والحموضة واضطرابات عملية الهضم.
    • الغثيان المصاحب للحمل.
    • عدم الأكل بشكل جيد بسبب ما يسمى بالوحم.

     

     

    بدائل الميلاتونين في فترة الحمل

    لكي تحصلي على عدد ساعات النوم التي تحتاجين إليها عزيزتي لستِ في حاجة إلى تناول أقراص الميلاتونين يمكنك الاستغناء عنه وتبديله بأحد هذه الخيارات المتاحة لكِ:

    • تهيئة أجواء غرفة النوم عن طريق الإضاءة وترتيب السرير واختيار مرتبة ذات نوع جيد.
    • شراء مخدة النوم الخاصة بالمرأة الحامل.
    • التهوية الجيدة للغرفة وتغيير نظامها مما سيحسن حالتكِ النفسية كثيرًا.
    • القراءة قبل النوم وسماع القرآن الكريم أو الموسيقى الهادئة التي تساعد على النوم بعمق والتخلص من الأرق.
    • ممارسة التمارين الرياضية الخاصة بالحمل ولكن عليكِ أولًا استشارة الطبيب المختص قبل ممارسة أي نوع رياضة فقد يكون حملك مهددًا بالسقوط فالراحة التامة والبقاء بالسرير أفضل لكِ.
    • يمكنكِ قضاء الوقت الذي لا تشعرين فيه بالنعاس بالتخطيط لحياتك القادمة والتفكير بمستقبل طفلكِ القادم وما الذي سوف تحتاجين إليه خلال الفترة القادمة، وتجهيز غرفة نوم الضيف القادم بعد تسعة أشهر.

    اقرأ أيضا عن: تجربتي مع الميلاتونين للاطفال

     

    البديل الطبي للميلاتونين يمكنها

    إذا أردتِ تناول أقراص ما لتساعدك على النوم فالأفضل لكِ:

    • تناول أقراص بالديفنهيدرامين والذي يعرفه الأطباء باسم بينادريل حيث يوصي أطباء أمراض النساء والتوليد به.
    • كذلك يمكنكِ تناول أقراص دوكسيلامين المشهور باسم يونيسوم حيث توصي به الطبيبة الأمريكية أبيل آن.
    • يمكن تناول هذين النوعين من الأقراص تحت إشراف الطبيب المختص وبعد إجراء التحاليل والأشعة اللازمة لضمان عدم تحسسك من مكوناتهما، عند ذلك يمكنكِ تناول جرعة كاملة منهما أو جزء فقط إذا كنتي لا تحتاجين الجرعة كاملة أو لا تعانين بشكل كبير اضطرابات النوم.

     

     

    نصائح للمرأة الحامل

    إليكِ عزيزتي المرأة الحامل والأم القادمة عدة نصائح لكي تحظي بنوم عميق وعدد ساعات نوم كافية وحتى تتخلصي من الأرق:

    • توقفي عن القلق فما كتب لكِ سوف يحدث إذا شاء الله أن يكتمل جنينكِ فسوف يكتمل وسوف تحظين به وهو بأتم صحة وعافية، وإلا فلن يكتمل وسوف يعوضك الله بطفل آخر.
    • لا شيء يساوي شعور الأمومة حتى التغيرات التي حدثت بجسدك ووزنك الزائد واضطرابات النوم التي تعانين منها كلها سوف تهون في عينيكِ عندما تحتضنين طفلكِ لأول مرة.
    • ابتعدي عن مسببات الأرق والقلق كالهاتف والتلفاز والمشروبات التي تحتوي على نسبة عالية من الكافيين كالقهوة والشاي.
    • التزمي بساعة محددة بالليل تذهبين فيها إلى فراشك مهما حدث ولا تتأخري عن هذه الساعة ولا تقومي بتغييرها فذلك سوف يساعدك على النوم بسبب تأقلم ساعتك البيولوجية على النوم بتلك الساعة.
    • يمكنكِ كذلك ممارسة تمارين اليوجا أو تمارين التنفس أو أي نوع من التمارين الأخرى التي تعمل على زيادة الشعور بالراحة والاسترخاء قبل النوم.

     

     

    ماذا أفعل في حالة الرغبة في تناول الميلاتونين أثناء الحمل

    إذا كنتِ مصممة على تناول أقراص الميلاتونين خلال فترة حملك فيجب عليكِ اتباع هذه النصائح قبل الإقدام على هذه الخطوة:

    • أولًا عليكِ استشارة الطبيب الذي تتابعين معه الحمل فقد يقوم بعرض بعض البدائل الأكثر أمنًا عليكِ.
    • ثانيًا قومي بعمل تحليل للمكونات أقراص الميلاتونين قبل تناولها ثم قومي بعمل تحاليل لكِ لتضمني أنكِ لا تعانين حساسية تجاه مكونات هذه الأقراص.
    • ثالثًا قومي بالقراءة كثيرًا حول الأعراض الجانبية وآثار تناول الميلاتونين خلال فترة الحمل حتى إذا حدث وظهرت عليكِ هذه الأعراض فيجب عليكِ التوجه إلى الطبيب أو الطوارئ فورًا.

    يمكنكِ مراجعة قسم الحوامل لدينا: الحامل

     

    مخاطر الميلاتونين للحامل

    قلنا أن الدراسات غير كافية حول مخاطره للحامل ولم تثبت بعد آثاره الجانبية أو أضراره على المرأة الحامل وعلى جنينها لكن بعض النساء الحوامل اللاتي قمن بتناوله أثناء فترة حملهن أكدن على أنه من مخاطره للحامل ما يلي:

    • الجرعة الآمنة أثناء فترة الحمل غير معروفة وغير محددة فالجرعة المناسبة لكِ قد تكون غير مناسبة لمرأة غيركِ، فكل حالة يتم تحديد الجرعة المناسبة لها من خلال طبيبها وحالتها وصعوبات النوم التي تعاني منها.
    • قد يتسبب في حدوث اضطرابات هرمونية في الجسد بشكل عام مما قد يترتب عليه خسارة جنينكِ.
    • قد يتسبب توقف إفرازه  بشكل طبيعي في جسدك، فيترتب على ذلك الحاجة الدائمة إلى تناوله حتى بعد الولادة فسوف تجدين نفسكِ لا تستطيعين النوم بشكل طبيعي.

    هكذا نكون قد عرضنا لكي سيدتي، أمهات المستقبل القريب الميلاتونين للحامل وأضراره المتوقعة والبدائل التي يمكنكِ العمل بها لتعويض الجسد عن نقصه أثناء فترة الحمل، وننصحكِ بتجنبه طوال فترة حملكِ واللجوء إلى البدائل الأخرى.