تخطى إلى المحتوى

تجربتي في علاج حاسة الشم

    هي تعتبر أهم الحواس التي أعطانا الله إياها، ونظراً لوجود فيروس جديد وهو فيروس كورونا المستجد الذي انتشر لدى جميع أنحاء العالم وقد أصيب به نسبة كبيرة من سكان العالم والذي يعتبر من أشهر أعراضه هو فقدان حاستي الشم والتذوق اللذان قد يستمرون لفترة حتى بعد التعافي، لذا أصبح الكثير من الناس يعانون من أمر فقدان هذه الحاسة، وبناءاً عليه تم عمل مجموعة من الاستبيانات لمعرفة كيف تعامل الناس مع هذا الأمر حتى تعود إليهم تلك الحواس من جديد.

     

     

    تم إجراء الكثير من الاستبيانات التي تتعلق بتجربة الكثير من الأشخاص في علاج الحاسة، ولكن قبل معرفة الاستبيانات التي تم عملها تحت عنوان تجربتي في علاج حاسة الشم يجب أولا أن نكون على دراية تامة بأن فقدان تلك الحاسة قد ينتج بسبب مجموعة مختلفة من الأسباب والتي أشهرها:

    • وجود حساسية داخل الجهاز التنفسي العلوي.
    • وجود حساسية في الزوائد الأنفية.
    • بسبب مشاكل الأسنان أو إجراء جراحات في الوجه والفك.
    • من الممكن أن يحدث فقدانها بسبب الإصابة بالأنفلونزا أو فيروس كورونا المستجد الذي انتشر مؤخرا.
    • ويمكن أن يحدث فقدانه بسبب تلقي علاج الكيماوي.
    • أو بسبب وجود خلل بداخل الأعصاب المسؤولة عن المستقبلات التي توجد في الأنف المسؤولة عن شم كل الروائح التي توجد داخل الطعام أو الشراب أو في الجو بشكل عام.
    • حدوث تورم في منطقة الدماغ قد يؤثر كذلك على حواسنا
    • إصابة الشخص بمرض السكري وتناول أدوية السكر التي غالباً ما تحتوي على الكورتيزون قد يسبب فقدان الشم عند الأشخاص.
    • حدوث انسداد في مجرى التنفس بسبب حدوث التهابات.
    • التقدم في السن والإصابة بمرض الزهايمر.
    • استخدام أدوية تحتوي على مضادات الهيستامين.

     

    هذه هي أكثر الأسباب التي تؤدي إلى فقدان حاسة الشم ومن الممكن أن يستمر فقدان الحاسة حتى بعد التعافي من المرض، وهو ما يسبب الكثير من الإزعاج والقلق عند أغلب الأشخاص.

    استفد من: تجربتي مع نقص فيتامين ب 12

    طرق طبيعية لاستعادة حاسة الشم

    جاء في الاستبيانات التي قامت تحت عنوان تجربتي في علاج حاسة الشم مجموعة من الطرق التي تم فيها استخدام مواد طبيعية دون اللجوء إلى الذهاب إلى الصيدليات وإحضار الأدوية التي تساعد في استرجاع شمك الأشياء والتذوق ومن أهم هذه الطرق:

    • استخدام الليمون الطبيعي.
    • الثوم.
    • زيت الخروع الدافئ.
    • عشب الزنجبيل.
    • بخار الماء المغلي.
    • أعواد القرفة أو مشروب القرفة.

     

    استخدام الليمون من أجل استعادة الشم 

    يعتبر الليمون من أكثر المواد التي تساعد في استعادتها والاستمتاع بالروائح مجددت وتم إثبات ذلك في الاستبيانات التي جاءت تحت عنوان تجربتي في علاج حاسة الشم حيث أن استخدام ليمونة واحدة في اليوم مقسومة إلى نصفين واستنشاقها لفترة من الزمن يساعد كثيراً على استرجاع استشناق الروائح حيث يتميز الليمون بأنه يحتوي على روائح قوية وجميلة تلك الروائح تساعد كثيراً في زيادة القدرة وتعزيزها وذلك لأنها تعمل على تنشيط جميع المستقبلات الخاصة بحاسة الشم وتساعدها في العودة إلى عملها مرة أخرى.

     

    استخدام الثوم لاستعادة حاسة الشم 

    حيث يتميز الثوم بأن له خصائص مضادة للميكروبات التي توجد داخل الجسم بشكل عام وهو ما يساعد في تخفيف الاحتقان الذي يوجد بالأنف واستعادة شمك للأشياء مرة أخرى، بالإضافة إلى أن الثوم يحتوي على حمض الريسينوليك الذي يتميز بأنه مضاد للالتهاب ويساهم في تخفيف مشاكل التنفس الناتجة عن انسداد مجرى التنفس بسبب الالتهاب، لذا إذا أردت أن تستعيد حاسة التنفس باستخدام الثوم عليك أن تغلي ثلاث فصوص ثوم في الماء ثم قم بتصفية الماء وتناول كوب منه مرتين خلال اليوم الواحد.

     

    استخدام زيت الخروع الدافئ لاستعادة حاسة الشم

    يعتبر زيت الخروع من أشهر الزيوت التي تتميز برائحة خاصة وقد جاء ضمن الاستبيانات التي قامت تحت عنوان تجربتي في علاج حاسة الشم أن زيت الخروع له قدرة عالية على استعادة هذه الحاسة مرة أخرى، حيث يتميز زيت الخروع بأن له مجموعة من الخصائص المضادة للالتهاب والأكسدة والميكروبات لذا فهو يساعد في إعادة القدرة على شمك بنسبة كبيرة وذلك من خلال وضع قطرتين من زيت الخروع الدافئ داخل كل من فتحتي الأنف بمعدل مرتين خلال اليوم الواحد.

     

    استخدام عشب الزنجبيل لاستعادة حاسة الشم

    يعتبر الزنجبيل من الأعشاب المميزة ذات الرائحة والطعم المميزين، كما أنه يحتوي على مجموعة من المركبات النشطة التي تساهم في محاربة الفيروسات والميكروبات ومن ثم استعادة شمك للأشياء مرة أخرى، لذا فإن مضغ قطعة صغيرة من الزنجبيل بشكل يومي أو تناوله مع الشاي يساعد كثيراً.

     

    بخار الماء المغلي لاستعادة حاسة الشم

    ويعتبر استخدام الماء المغلي أبسط الطرق التي جاءت في الاستبيانات الخاصة بعنوان تجربتي في علاج حاسة الشم حيث يمكن من خلال بخار الماء المغلي تنشيط المستقبلات الخاصة بالشم مرة أخرى وتم استخدام هذه الطريقة منذ قديم الأزل، حيث يتم غلي مقدار من الماء ثم يتم وضع الرأس فوق الماء المغلي ثم يتم التغطية بفوطة وجعل البخار يتخلل عن طريق فتحتي الأنف لمدة ربع ساعة وذلك بمعدل مرتين في اليوم الواحد حتى يتم التخلص من الأعراض واستعادته مرة أخرى.

     

    استخدام القرفة من أجل استعادة حاسة الشم 

    من أهم الأعشاب التي جاءت خلال الاستبيانات التي قامت تحت عنوان تجربتي في علاج حاسة الشم هي القرفة، حيث تعتبر القرفة من الأعشاب ذات الرائحة القوية والشديدة التي يمكن استخدامها من أجل استعادة القدرة على شم الروائح مرة أخرى وذلك من خلال مضغ أعواد القرفة بشكل يومي مرة في الصباح ومرة في المساء حتى تعود الحاسة، أو عن طريق شروب القرفة الدافئ بمعدل مرتين في اليوم الواحد.

     

     

     

    نصائح للتأقلم مع فقدان حاسة الشم

    توجد مجموعة نصائح متميزة التي تم تقديمها ضمن استبيانات تجربتي في علاج حاسة الشم حيث يرغب الكثير من الناس في معرفة كيف يتم التأقلم مع هذا الوضع الممل والمزعج، ومن ضمن هذه النصائح:

    • استخدام الأطعمة والمواد ذات النكهة القوية والمركز وإضافة البهارات القوية إلى أنواع الطعام المختلفة حتى يساعد ذلك على استنشاق روائح جديدة وقوية وبالتالي استرجاع الشم والتذوق بشكل تدريجي والاستمتاع بالطعام المُتناول.
    • الابتعاد عن تناول الأطعمة المخزنة حتى لا يصاب الشخص بأمراض أخرى أو زيادة المشكلة خطورة.
    • الابتعاد عن استخدام الغاز الطبيعي أثناء تحضير الطعام للشخص المصاب.
    • الابتعاد عن التدخين وذلك لأنه يتسبب في زيادة خطورة المشكلة وحدوث مشاكل أكبر بالجهاز التنفسي.
    • يفضل أن يتم استخدام جهاز إنذار دخان مع المريض وذلك لأنه خلال هذه الفترة قد لا يشعر برائحة الدخان.
    • الابتعاد عن تناول الأطعمة التي تم تحضيرها في الشارع وغيرها وذلك لضمان جودتها ونظافتها حتى لا يصاب الشخص بأي مرض آخر.

    اطلع على: تجربتي في تنظيف الرحم وقت الدورة

    وبذلك نكون قد قدمنا أغلب ما جاء في الاستبيانات التي تمت تحت عنوان تجربتي في علاج حاسة الشم وذلك حتى يستفيد الناس مما قد جاء فيها وحتى يتمكنوا من التغلب على مشكلة فقدان هذه الحاسة التي تسبب الكثير من الإزعاج والقلق لأصحابها.

     

    وكما أننا ننصح دائما بمراجعة الطبيب المختص لمعرفة السبب الرئيسي خلف المشكلة.