تخطى إلى المحتوى

تجربتي مع الميلاتونين للأطفال

    تجربتي مع الميلاتونين للأطفال هي التجربة التي سوف أتحدث عنها اليوم، حيث تبحث الكثير من الأمهات عن فوائده لأطفالهن، فنقص هذا الهرمون يسبب المشاكل الصحية العديدة لدى الكبار والصغار على حد سواء.

     

     

    هرمون الميلاتونين

    قبل التحدث عن تجربتي مع الميلاتونين للأطفال، سوف نتعرف أولًا عليه، ويطول الحديث عن هذا الهرمون الهام، لكن سنحاول أن نختصر الحديث عنه في هذه النقاط:

    • الغدة الصنوبرية هي المسؤولة عن إفرازه.
    • يتحكم هذا الهرمون في عدد ساعات نوم الإنسان من خلال إفرازه داخل الدماغ.
    • يؤدي نقصه إلى الشعور بالقلق والتوتر واضطرابات النوم لدى الكبار والأطفال.
    • يتم إفراز الجسم له بشكل طبيعي بداية من الشهر الثالث بعد الولادة، وهذا ما يفسر سبب اضطراب النوم عند الأطفال الرضع حديثي الولادة، فساعات النوم لديهم غير منضبطة فقد ينامون ساعة أو اثنين فقط خلال اليوم كله.
    • يبدأ جسم الإنسان في إفراز هذه المادة عند بلوغ سن الأربعين فما فوق لذلك يعاني كبار السن من اضطرابات النوم والأرق، مما يترتب عليه تعويض هذا النقص بالأدوية الغنية بهذه المادة .
    • يتم توفير وتصنيع مادة الميلاتونين في المعامل الطبية الخاصة ويتوفر على شكل حقن أو أقراص أو كبسولات علاجية.

    اقرأ أيضا: تجربتي مع الميلاتونين

     

    استخدامات الميلاتونين

    عن طريق تجربتي مع هذا الهرمون للأطفال تعرفت على العديد من استخداماته ومنها ما يلي:

    علاج التواتر اليومي لدى فاقدي البصر

    حيث يعمل على:

    • علاج مشاكل واضطرابات النوم لدى الأطفال المكفوفين وكبار السن، فقد أثبتت الدراسات أن المكفوفين يعانون اضطرابات في النوم بسبب فقدانهم لنعمة البصر.
    • يعالج مشاكل الأرق لدى المكفوفين ويمنحهم الشعور بالراحة بالاسترخاء حتى ينالوا قسطًا كافيًا من النوم.
    • يساعد المكفوفين عن طريق التخلص من التخيلات التي يعانون منها أثناء الليل بسبب عدم قدرتهم على النوم أو تفسير بعض الظواهر التي تحدث وليس لهم بها علم لأنهم لم يرونها من قبل .

    علاج ظاهرة طور النوم المتأخر

    يعمل على علاج ما يسمى باضطراب طور النوم حيث:

    • تعد ظاهرة اضطراب طور النوم واحدة من الظواهر المرضية المنتشرة مؤخرًا.
    • يحدث بهذه الظاهرة خلل في الساعة البيولوجية لدى الإنسان فيتأخر موعد نومه ساعة أو أثنين عن التوقيت الطبيعي مما يترتب عليه الاستيقاظ متأخرًا والشعور بعدم التركيز طوال اليوم.
    • فيعمل على علاج هذه الظاهرة لدى الأطفال، والرضع وحديثي الولادة ، والكبار على حد سواء.
    • لكننا ننصح باستشارة الطبيب المختص أولًا قبل استخدام الهرمون للأطفال.

     

     

     

    الميلاتونين والأرق

    يعمل على:

    • علاج الأرق والقلق لدى الأطفال وكبار السن والرضع حديثي الولادة.
    • يساهم على تقليل المدة التي تسبق النوم حيث يعاني الأطفال على عدم قدرة الاستغراق في النوم بسرعة على الرغم من تهيئة الجو المناسب لذلك كالاستلقاء في السرير مبكرًا.
    • يقوم بتحسين عدد ساعات النوم والنوم بعمق.
    • يتخلص المشاعر السلبية التي تصاحب الأرق كالقلق والاكتئاب والتفكير الزائد عن الحد.
    • ويعالج كذلك فرط الحركة وقلة الانتباه والشرود الطويل لدى الأطفال بسبب عدم نومهم لعدد ساعات كافية خلال اليوم.

    انظر أيضا: تجربتي مع حبوب الميلاتونين

     

    الميلاتونين واضطراب النوم خلال السفر للأطفال

    هناك عدد كبير من الأطفال يعانون باضطرابات في النوم بسبب السفر لعدد ساعات طويلة سواء بالطائرة أو السيارة مما يسبب لوالديهم مشاكل محرجه مع المسافرين الآخرين، لذا إذا كان طفلك يمر بهذه المراحل استخدمي معه حبوب الميلاتونين قبل السفر.

     

     

    الميلاتونين وعلاج اضطرابات النوم لدى الأطفال

    تشتكي  الأمهات بحدوث اضطرابات نوم لدى ابنائهن بسبب عملهن بنظام الورديات، حيث:

    • تضطر المرأة العمل ليلًا لذلك يبقين مستيقظات طوال الليل.
    • يترتب على ذلك حاجتها للنوم خلال النهار بعدد ساعات معينة، فيحتاج كذلك الميلاتونين ليساعد الأطفال في النوم بالنهار حتى تماشيًا مع ظروف عمل الأهل.

     

     

    الميلاتونين وعلاج اضطرابات النوم لدى الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة

    أثبتت الدراسات التي أجريت عليه ما يلي:

    • يعاني الأطفال ذوي الإعاقة والاحتياجات الخاصة من الأرق واضطرابات النوم، بسبب ظروف الإعاقة.
    • يمكن استخدامه مع هؤلاء الأطفال كإجراء ثانوي في حالة إذا ما فشلت باقي المحاولات مثل تهيئة الطفل نفسيًا للنوم وقراءة القصص له قبل النوم واعتماد نظام حياة صحي له، وإطعامه أكلات تحتوي عليه مثل الفاكهة والزبادي وبعض أنواع المكسرات.
    • يقلل الارتباك الذي يصاحب الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة مما يساعدهم على الاسترخاء والشعور بالراحة والنوم الكافي.

     

     

    تجربتي مع الميلاتونين للأطفال

    هكذا:

    • أصبحت أمًا أخيرًا ويا له من شعور رائع، ولكن لما لا ينام طفلي الصغير ولا يتركني لأنام.
    • كأم جديدة عانيت من قلة عدد ساعات نومي بسبب اضطراب النوم لدى طفلي الصغير، ما ترتب عليه العصبية المفرطة.
    • صرت كالمجنونة تمامًا أصرخ في وجه طفلي وفي وجه كل من يتحدث معي.
    • لم أعد أحتمل الوضع أكثر فطفلي يعاني بسبب عدم النوم من مشاكل عديدة وأنا كذلك.
    • حتى زوجي بدأ يشتكي من حدة طباعي مؤخرًا.
    • خسر طفلي الوزن بسبب عدم النوم وأنا خسرت الوزن ووظيفتي، فبسبب عدم النوم الكافي لم أعد استطيع الذهاب إلى العمل مطلقًا.
    • حينها كان عليّ أن استشير الطبيب، ذهبت بطفلي إلى الطبيب المختص وشرحت له الحالة.
    • حدثني عن اضطراب النوم لدى حديثي الولادة بسبب عدم إفرازه بعد.
    • نصحني الطبيب بالانتظار لمدة ثلاثة شهور فقط وسوف يتحسن نوم طفلي الصغير.
    • و في حال لم يتحسن نومه حينها سوف نعطيه الميلاتونين بصورة أخرى.
    • وصف لي الطبيب حبوب الميلاتونين بعد أن طلب مني إجراء الفحوصات اللازمة، ونصحني بأكل الفاكهة التي تحتوي على هذا الهرمون حتى تنزل لطفلي مع الحليب وتساعده في النوم.
    • بحثت عن الأطعمة التي بها نسبة عالية منه وتناولتها وكذلك بدأت في شرب أقراص الميلاتونين، وبالفعل بدأ تأثيرها في التسرب خلال الحليب إلى طفلي الصغير وتحسن نومه وصار ينام لعدد ساعات أطول.
    • تحسنت حالتي وحالة طفلي بسبب النوم لعدد ساعات كافيه في اليوم.
    • وكما قال الطبيب بدأ الطفل من تلقاء نفسه ينام بشكل شبه طبيعي بعد مرور ثلاثة أشهر، وعندما أتم شهره بدأت بسلق الفاكهة التي تحتوي على هذه المادة ليتناولها الطفل ويحصل على الميلاتونين بشكل طبيعي.

     

     

     

    فاكهة وأطعمة تحتوي على الميلاتونين بشكل طبيعي

     خلال تجربتي مع الميلاتونين للأطفال تعرفت على أطعمة تحتوي عليه بشكل طبيعي، فقبل اللجوء للأقراص يمكن الاعتماد على هذه الفاكهة والأطعمة:

    • الجزر، حيث يحتوي الجزر على نسبة عالية جدًا من الميلاتونين، فيمكنك سلقه او تحويله عصيرًا يشربه طفلك بسهولة.
    • كذلك من الفاكهة الغنية بهذه المادة كالكرز الأحمر يمكنك عصره وإعطائه لطفلك.
    • ثمار اليقطين، حيث يعمل اليقطين على تهدئة الأعصاب وعلاج مشاكل الأرق والتخلص من القلق واضطرابات النوم لدى الأطفال.
    • زيت جوز الهند.
    • المكسرات مثل الجوز واللوز.
    • الزبادي، حيث تمتلك الزبادي العديد من الخصائص العلاجية التي تعمل على تهدئة الطفل لينام بشكل أعمق ولعدد ساعات أطول.
    • الطماطم ، احرصي على تناول طفلك لثمار الطماطم لما فيها من نسبة عالية من هذه المادة.

     

     

     

     محاذير استعمال الميلاتونين

    على الرغم أن هذه المادة تعد آمنه إضافة إلى فوائدها العديدة إلا أننا ننصح بـ:

    • عدم إعطاءها للأطفال إلا بعد استشارة الطبيب المختص.
    • عمل التحاليل اللازمة قبل تناوله أنتِ أو طفلكِ.
    • الالتزام بالجرعة التي يحددها الطبيب.

    هكذا أكون قد عرضت لكم تجربتي مع الميلاتونين للأطفال، وكيف يعمل على علاج مشاكل اضطراب النوم لدى الرضع وحديثي الولادة ولدى كبار السن كذلك، لذاك إذا كنتي أمًا جديدة احرصي على تناول الأطعمة التي تحتوي على مادة الميلاتونين فهي مفيدة لتحسين نومك أنتِ وطفلكِ.