تخطى إلى المحتوى

تجربتي مع حبوب الميلاتونين

    هي تجربة ناجحة للغاية، حيث إن هرمون الميلاتونين من أهم وأكثر الهرمونات التي يحتاج له الجسم فيقوم الجسم بفرز هذا الهرمون بشكل طبيعي ولكن أحيانًا يحتاج إلى الحصول عليه بشكل إضافي، وهناك يأتي دور حبات هذا المنتج. 

     

    ما هو هرمون الميلاتونين  

    يمكن التحدث عنه في عدة نقاط هي: 

    انه الهرمون المسؤول والمتحكم بالساعة البيولوجية الخاصة بالإنسان، وعدد ساعات نومه ومتى ينام ومتى يستيقظ وهكذا. 

    يتحكم كذلك بمعدل ضغط الدم مع انخفاضه مساءً وصباحًا. 

    يختلف معدل تواجد هذا الهرمون فالجسم الإنسان باختلاف فصول السنة وظروف الطقس والمناخ فتجد أن الجسم يقوم بإفرازه فالشتاء بشكل مبكر عن وقت إفرازه بالصيف. 

    يبدأ جسم الإنسان تلقائيًا بإفراز هرمون الميلاتونين عندما يكون رضيعًا فالشهر الثالث من عمره فقط، وهذا ما يفسر اضطراب نوم الأطفال حديثي الولادة في الشهور الثلاثة الأولى. 

    يبدأ الجسم بخفض معدل إفرازه مع تقدم عمر الإنسان فنجد الكثير من كبار السن يعانون من الأرق وصعوبات النوم. 

    انشر تجربتي لتعم الفائدة. 

     اقرأ ايضا: تجربتي مع الميلاتونين

     

    ما هي حبوب الميلاتونين  

    عندما يختل المعدل الطبيعي لإفراز الهرمون داخل الجسم، حينها تكون الضرورة ماسة إلى تعويض هذا النقص وتعديل هذا الخلل، فيكون الحل هو حبات هذا المنتج، فما حقيقة هذا الدواء:  

    هي مصنعة تعمل على تعويض نقص هرمون الميلاتونين داخل جسم الإنسان، أي أنه عبارة عن دواء للأرق وصعوبات النوم. 

    توجد بجميع الصيدليات بصيغة حبات وكبسولات أو مكملات غذائية يتم تناولها عبر الفم. 

    يتم استعمال هذه الحبوب كعلاج أولي وبسيط للتعامل مع مشكلة الأرق ما لم تكن مشكلة متفاقمة وتحتاج إلى مضادات اكتئاب وأرق أو منومات من نوع خاص. 

    بالعادة يحتاج الإنسان إلى هذه الحبوب عندما يبلغ سن الخامسة والخمسون عامًا عندما ينخفض معدل إفراز الهرمون بشكل تلقائي. 

    تعمل على النوم بشكل طبيعي لمدة تتراوح ما بين من ٨ إلى ١٢ ساعة في اليوم بشكل طبيعي حيث يساعد على الاسترخاء حتى يأخذ الجسم قسط كافٍ من النوم والراحة. 

    مع تقدم العمر ونقص هرمون الميلاتونين داخل الجسم تبدأ أعراض مثل نقص المناعة مع الأرق واضطرابات النوم لذلك لابد من تناول هذه الحبوب من أجل ضبط معدل هذا الهرمون فالجسم حتى لا تبدأ علامات الشيخوخة وتقدم السن في الظهور. 

    تعمل على حل متلازمة اضطرابات النوم لدى فاقدي البصر. 

    فهي آمنة بشكل عام عندما يتم تناولها لفترات زمنية قصيرة ويستفيد ثلثي مستخدمي هذه الحبوب منها حيث أثبتت الدراسات أنها تحسن من معدل ساعات النوم لديهم، فينامون مبكرًا وبشكل عميق مع ساعات متواصلة عكس حالهم قبل تناول هذه الحبوب. 

    معلومات مقالة تجربتي متاحة للكل ويمكنك نشرها وذكر المصدر. 

     

    تجربتي مع حبوب الميلاتونين  

    هذه هي خطوات تجربتي مع حبوب الميلاتونين: 

    في بداية الأمر كنت أعاني من مشكلة الأرق حيث جافاني النوم لمدة أيام طويلة، عانيت في هذه الأيام من العديد من المشاكل التي ترتبت على قلة نومي مثل عصبيتي المفرطة مع فقدان التركيز والانتباه والتشتت الذي لازمني طويلًا. 

    قررت حينها أنه يجب أن أقوم بزيارة طبيب مختص بعلاج مشاكل الأرق واضطرابات النوم. 

    طلب مني الطبيب أولًا عمل العديد من التحاليل والأشعة الخاصة ليتأكد أن ما أعاني منه ليس سببه أمراضًا عضوية أو مشكلة في الغدة أو أمراض الدماغ الخطرة مع غيرها من الأمراض. 

    جاءت نتيجة التحاليل والأشعة طبيعية تمامًا، فقام الطبيب بوصف العديد من أقراص المهدئات وأنواع من النوم ليساعدني في النوم. 

    تناولت أقراص الميلاتونين وبالفعل بدأت أنام واستعدت حياتي الطبيعية بشكل شبه جزئي، لكن سرعان ما بدأت الأعراض الجانبية لتناول هذه المهدئات في الظهور مع ذلك عادت حالتي أسوأ من السابق. 

    توقفت فورًا عن تناول هذه الحبوب فعاد الأرق مرة أخرى واختفى النوم من حياتي لفترات طويلة جدًا. 

    حينها نصحتني إحدى الصديقات بالتوجه إلي طبيب آخر لعل لديه حل لمشكلتي. 

    ذهبت إلى هذا الطبيب الذي وصت به الصديقة وأخبرته عن مشكلتي وعرضت عليه التحاليل مع الأشعة أيضًا. 

    حينها حدثني عن حبوب الميلاتونين وعن فوائدها وأهمية هرمون الميلاتونين داخل الجسم وأن ما أعاني منه سببه نقص هذا الهرمون في جسدي. 

    قمت بشراء هذه الحبات التي وصفها لي الطبيب وذهبت بها للمختبر لعمل تحليل لمكوناتها كنت لأتناول أي نوعٍ من الحبوب دون معرفة مكوناتها وأنها آمنة وليس لها أعراض جانبية وأنني لا أتحسس من مكوناتها. 

    قمت كذلك بالقراءة عن حبوب الميلاتونين فمواقع الويب المختلفة وقرأت تجارب العديدين ممن استخدموا هذه الحبات وتوصيات العديد من أشهر وأمهر الأطباء بتناولها في حالة الأرق مع عدم النوم أو بوجود اضطرابات النوم لدى فاقدي البصر. 

    قمت كذلك بمحاولة التخلص من كل ما قد يسبب لي الأرق وعدم النوم، فكنت أقوم بتهيئة مكان النوم الخاص بي وتهدئة الأنوار وعمل ديكورات وإضافات في الغرفة وألوان هادئة تساعد على الاسترخاء. 

    كذلك كنت أذهب إلى سريري مبكرًا مع تجنب السهر وتصفح الإنترنت، كما بدأت بالقراءة قبل النوم فهي تساعد كثيرًا في الشعور بالانسجام. 

    هكذا تخلصت من مشكلة الأرق واضطرابات النوم والحل المناسب له هي حبوب الميلاتونين. 

    تجربتي متاحة للنشر. 

     اقرأ ايضا: الميلاتونين للاطفال

     

    ما هي مميزات وخصائص حبوب الميلاتونين 

    من خلال تجربتي مع حبوب الميلاتونين يمكن القول إن مميزات هذه الحبات هي: 

    تساهم على علاج قرحة المعدة لأنها تعمل على زيادة الشعور بالاسترخاء والراحة وزيادة عدد ساعات النوم بشكل طبيعي مما يساعد المعدة على تحسن حالتها والتخلص من مشكلة قرحة المعدة. 

    تساعد على تحسن العيون بسبب زيادة عدد ساعات النوم والتخلص من مشكلة الأرق التي تتسبب في إجهاد العين. 

    تساعد كذلك حبات الميلاتونين على تحسين المزاج مع الجو النفسي العام بسبب النوم لعدد ساعات كافية حيث تمكن للشخص الذي يتناولها التخلص من الأرق والاكتئاب ومشاكل التفكير الزائد. 

    تساعد أيضًا على التخفيف من أعراض متلازمة اضطرابات النوم لدى هؤلاء الفاقدين لنعمة البصر حيث أنهم يعانون بسبب ذلك من العديد من المشاكل في النوم والشعور بعدم الراحة أثناء الليل. 

    يمكنك نشر تجربتي لمن يحتاج إليها. 

      

    حبوب الميلاتونين للأطفال 

    قد يتساءل الكثيرون حول أمان هذا المنتج للأطفال بسن العامين، ونجيب هذه النقاط: 

    لا ينصح بإعطاء هذه الحبوب للأطفال في سن العامين ولا حتى أكبر من عامين إلا في حالة واحدة وهي استشارة مع وصف طبيب مختص لها. 

    حيث أثبتت الدراسات إن تناول الأطفال لحبات الميلاتونين بالفعل قد يقوم بتحسين حالتهم والتخلص من بعض المشاكل مثل فرط الحركة وتشتت الانتباه ولكنه كذلك قد يكون له العديد من الآثار الجانبية الخطيرة لذلك فتجنبها هو الخيار الأفضل لهم. 

    على كل حال يجب عمل الاختبارات مع التحاليل اللازمة قبل تناول هذه الحبوب حتى ولو كانت بوصف من طبيب مختص كما يمكن الاستغناء عنها تمامًا وحل مشكلة الأرق لدى الأطفال بالعديد من الخيارات الأخرى كقراءة قصص قبل النوم لهم أو الاستماع إلى الموسيقي الهادئة أو غيرها من الخيارات المتاحة لدى الوالدين. 

    هكذا أكون قد سردت لكم تجربتي مع حبوب الميلاتونين، والتي كانت تجربة رائعة وقوية حيث تخلصت فيها من مشكلة الأرق وقمت بضبط عمل ساعتي البيولوجية حتى أحصل على قدرٍ كافٍ من النوم. 

    لا تتردد في نشر مقالة تجربتي لتصل لمن يحتاج إليها.