تخطى إلى المحتوى

تجربتي مع حبوب مارفيلون

    تجربتي مع حبوب مارفيلون لمنع الحمل أو تنظيم النسل من الأفضل معرفتها لمستخدمي حبوب منع الحمل؛ من أجل معاينة التأثير لدى الآخرين والعلم بالأضرار أو الأعراض الجانبية المحتملة، وبشكل عام يعد من الجيد التعرف على مشاركات الآخرين وتجاربهم مع استخدام أي عقار أو وسيلة طبية.

     

    بشكل عام ينتج عن تناول مار فيلون نزيف مهبلي طوال مدة الاستعمال؛ بسبب تغير الهرمونات الذي تحدثه تلك الحبوب، وإذن ينبغي التعامل مع ذلك بشكل طبيعي وعدم القلق منه.

    وهي تستعمل بداية مع أول أيام لنزول الدورة، وذلك في حالة كون الدورة منتظمة، وفي حالة كونها غير منتظمة فتستعمل تلك الحبوب عند اليوم الخامس من نزول الدورة الشهرية، وهذا مع ضرورة كون المرأة غير حامل أثناء تناولها.

    ومن المعلومات المهمة التي يجب معرفتها عن تلك الأقراص أنها تؤخذ بتواصل لمدة تصل إلى ثلاثة أسابيع، ثم ينبغي إيقاف تناولها مدة سبعة أيام من باب الاستراحة؛ بسبب حدوث انخفاض بالهرمونات الأنثوية ونزيف الدورة الشهرية، ومن ثم يُستأنف تناولها ويكون من بداية الشريط الثاني وبنفس الأسلوب، وننوّه على ضرورة عدم الاستخدام إلا تحت الإشراف الطبي.

     

    تجارب حبوب مارفيلون

    تتنوع وسائل منع الحمل وكذلك الحبوب، وتعد حبوب مارفيلون من الأنواع الشائعة والتي ترغب الكثيرات في معرفة تجاربها مع غيرهنّ من النساء؛ وذلك لتكوين المعلومات قبل خوض تلك التجربة، ومن هذه التجارب ما يأتي:

    • تقول إحداهنّ: أنها سألت طبيبها عن أفضل الحبوب المستخدمة لمنع الحمل؛ فرشح لها هذه؛ فتناولتها في اليوم الواحد والعشرين من ولادتها، واستمرت حتى واحد وعشرين يوماً، وتشيد تلك السيدة بهذه الحبوب؛ إذ لم يحدث الحمل أثناء الاستعمال.
    • تشارك سيدة أخرى في تجربتي مع حبوب مارفيلون وتقول أنّ طبيبها أوصاها بتناول حبوب مار فيلون؛ وبالفعل استمرت مدة واحد وعشرين يوماً بتناولها، ثم توقفت أسبوعاً واحداً، ولم يحدث الحمل طوال مدة أخذها لها؛ وبالتالي فهي الحبوب المفضلة لديها.

    مقالات متعلقة:

     

    حبوب مارفيلون

    هي حبوب لمنع الحمل تحتوي على مواد مصطنعة تمثل هرموني البروجستيرون والاستروجين الأنثويين، ويكمن مفعول هذه الحبوب لمنع نشاط البويضة ومنع وصول الحيوانات المنوية إلى مكان البويضة، وبالتالي لا يمكن حدوث الحمل بسبب تقييد البويضة والحيوانات المنوية معاً.

     

    طريقة استخدام حبوب مارفيلون

    توجد طريقتان لاستعمال أقراص مارفيلون لتنظيم النسل، وكلا الطريقتين فعالتين وتستخدمهما الكثير من النساء وتم تأكيدهما ضمن تجربتي مع حبوب مارفيلون ، ونستعرض الطريقتين على النحو التالي:

    • طريقة 21 يوماً: تتناول المرأة عند هذه الطريقة قرصاً واحداً بشكل يومي لمدة 21 يوماً، ثم ينبغي التوقف عن التناول لمدة 7 أيام، وبعد ذلك يحدث استئناف لتناول الجرعة التالية.
    • طريقة 28 يوماً: هذه الطريقة تتناول المرأة قرصاً واحداً بشكل يومي مدة 21 يوماً، ثم يكون تناول قرصاً واحداً تذكيري بشكل يومي مدة 7 أيام، وبعد ذلك تستأنف الجرعة التالية.

     

    نصائح عند استخدام حبوب مارفيلون

    نقدم هنا بهيئة نقاط سريعة بعض النصائح الهامة للنساء تتعلق باستخدام حبوب منع الحمل بشكل عام، وحبوبنا هذه بشكل خاص، وهي على النحو التالي:

    • يجب أن تتم استشارة الطبيب قبل استخدام مار فيلون أو غيرها؛ حيث لا بد من أخذها في مواعيد محددة، وحتى لا يحدث أي خطأ يؤدي لحدوث الحمل.
    • بحسب بعض مشاركات تجربتي مع حبوب مارفيلون فإنه من الجيد استعمال وسائل أخرى لمنع الحمل في الأيام السبعة الأولى بعد الدورة الشهرية، وذلك مثل الواقي الذكري أو الواقي الأنثوي أو طريقة العزل.
    • لا ينبغي التوقف عن استخدام الحبوب جراء حدوث نزيف بسيط أو ملاحظة بقع دم أو جراء الشعور ناحية المعدة، وذلك في الأشهر الثلاثة الأولى؛ فإن ذلك يحدث بسبب الحبوب نفسها؛ وسيختفي من تلقاء نفسه.
    • يمكن أيضاً حدوث تقيؤ أو إسهال بسبب الاستخدام، وفي هذه الحالة قد لا يوجد مفعول للحبوب من الأساس، وهنا يجب الاستفسار عن ذلك لدى الطبيب المختص.
    • في حالة نسيان تناولها لا بد من أخذها فور التذكر ومن ثم معاودة التناول عند الوقت الأساسي، مع التنبيه على ضرورة الالتزام ومراعاة مواعيد الجرعة التي حددها الطبيب؛ حيث إن تكرار النسيان قد يسبب إشكالية

     

    الأعراض الجانبية لحبوب منع الحمل مارفيلون

    توجد بعض الأعراض الجانبية التي تم تسجيلها لهذا العقار وكذلك تم تأكيدها ضمن مشاركات تجربتي مع حبوب مارفيلون ولكنها في الغالب لا تعتبر خطيرة وهي على النحو التالي:

    • يمكن أن تسبب هذه الحبوب كغيرها من حبوب منع الحمل إحساساً بالصداع، أو الشهور ببعض الآلام عند منطقة الظهر.
    • قد تشعر بعض النساء اللاتي يستخدمن العقار بالغثيان.
    • من الأعراض التي تحكيها الكثير من النساء ملاحظة وجود زيادة في الوزن وكذلك نقصان، ويعود ذلك لجسم المرأة وحالتها.
    • قد تتسبب عند بعض النساء أيضاً في حدوث ارتفاع في مستوى الضغط بالدم، وكذلك تؤدي إلى حدوث احتباس الماء داخل الجسم.
    • يمكن أن تشعر بعض النساء بالحموضة في المعدة، وكذلك بعض النساء قد تشعر بالآلام الشديدة في زمن الحيض.
    • النساء اللاتي يمارسن عادة التدخين يجب عليهن استشارة الطبيب؛ حيث قد تسبب لهن الحبوب الإصابة بجلطات في الدم.
    • من الأعراض أيضاً ملاحظة وجود تورّم في الصدر أو حدوث حساسية به.
    • من الأعراض الشائعة جراء استخدام هذه الحبوب الإحساس بالتعب والإرهاق دون مجهود.

     

    أعراض جانبية حبوب مارفيلون

    توجد بعض الأعراض الأخرى التي تكون أكثر صعوبة من السابقة، كما تأكيدها والحديث عنها لدى بعض مشاركات تجربتي مع حبوب مارفيلون وهي تختلف من امرأة لأخرى.

    • من هذه الأعراض أنه قد يحدث صداع شديد عند الاستيقاظ من النوم.
    • قد تجد بعض النساء صعوبة عند التكلم والنطق جراء استعمالها.
    • ملاحظة وجود تورم في القدمين.
    • ومن الأعراض أيضاً حدوث زغللة وعدم وضوح الرؤية بشكل جيد.
    • قد يحدث إحساس بالدوار بخاصة لحظة الجلوس وكذلك الوقوف.

    بخلاف هذه الأعراض أيضاً توجد أعراض أخرى ولكن يجب معها إخبار الطبيب، كما يجب معها إيقاف تناول الحبوب حتى يقرر الطبيب الإجراء المناسب، وهذه الأعراض ما يأتي:

    • في حالة وجود ورم في الثديين، وهي من الحالات الطارئة التي يجب إيقاف الدواء معها.
    • في حالة حدوث نزيف بالمهبل ولكن شديد بعض الشيء.
    • في حالة وجود آلام شديدة أسفل البطن.
    • عند حدوث صعوبة أو ضيق أو عدم القدرة على التنفس بشكل طبيعي.
    • في حالة حدوث السعال والحكة باستمرار.
    • في حالة حدوث إسهال شديد ومستمر.

     

    حبوب مارفيلون والسمنة

    كما أشرنا من قبل فإنّ التأثير يختلف من امرأة لأخرى ويتضح ذلك من حكايات بعض السيدات في تجربتي مع حبوب مارفيلون ويكون ذلك بحسب الجرعات المتناولة، ومن المسجل أنّ الجرعة الكبيرة تسبب حدوث السمنة؛ إذ يرتفع معها هرمون الاستروجين وهو الذي يعمل على تخزين المياه بالجسم.

    ولكن زيادة الوزن التي تحدث جراء تناول حبوب مار فيلون تكون بشكل مؤقت كما يقول الأطباء؛ بمعنى أنّ الوزن سينخفض بعد التوقف عن تناولها.

     

     

    حبوب مارفيلون والرضاعه

    لم نلاحظ خلال مشاركات تجربتي مع حبوب مارفيلون تناول السيدات لها في فترة الرضاعة، وكما هو معلوم أن كل دواء تأخذه الأم أثناء فترة الرضاعة قد يصل إلى الرضيع؛ ولذا يجب عدم تناول هذه الحبوب خلال الرضاعة إلا بإشراف الطبيب.