يمكن أن تحدث المضاعفات نتيجة الكمية القليلة جدًا والكثيرة جدً من الكالسيوم وفيتامين د في جسم الحامل! ولكن لحسن الحظ يمكنك الوقاية منها بطرق سهلة في وقتنا الحالي، أولا سنتحدث عن الكالسيوم للحامل.
نقص الكالسيوم للحامل
قد تواجه مضاعفات كبيرة في الحمل إذا لم تستهلك الكمية الموصى بها من الكالسيوم كل يوم، ومن المرجح أن يتسبب نقص الكالسيوم في حدوث مضاعفات إذا كنت مصابا أساسا بمشكلة صحية أخرى أثناء الحمل مثلا في الكلى أو أجريت جراحة أو كنت تتناول أدوية معينة.
عدم تناول كمية كافية من الكالسيوم يمكن أن يؤدي إلى :
- ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل
- الولادة المبكرة
- انخفاض الوزن عند الولادة
- تنميل ووخز في الأصابع
- نمو بطيء للجنين
- عدم حصول الطفل على ما يكفي من الكالسيوم في العظام
- مشاكل قلبية
- تقلصات العضلات والساق
- ضعف الشهية
- في حالات نادرة يزداد خطر الإصابة بكسور العظام
في الحالات الشديدة والنادرة قد يؤدي نقص الكالسيوم إلى الوفاة! بينما من المفهوم أن العديد من هذه المضاعفات هي سبب للقلق وتذكر أنه من المحتمل أن تحصل على بعض الكالسيوم دون أن تحاول، وبالإضافة إلى ذلك ، يجب أن يكون لديك مخزون كافٍ في عظامك لتزويد طفلك الذي ينمو.
في حال كان لديك أي مشاكل صحية مدرجة والتي من المرجح أن تؤدي إلى القليل جدًا من الكالسيوم ، فسيكون طبيبك على دراية جيدة ويعمل معك عن كثب لمنع أي مضاعفات.
اقرأ ايضا: فيتامين د
الافراط في الكالسيوم
من النادر الحصول على الكثير من الكالسيوم من الأطعمة التي تتناولها ومن المرجح أن تتناول كمية زائدة من الكالسيوم إذا كنت تستخدم المكملات الغذائية! ومن المهم أن تفهم العناصر الغذائية وكمية كل عنصر مغذي في فيتامين ما قبل الولادة وأي مكملات أخرى تتناولينها وذلك لأنك قد تحصل على المزيد دون أن تدرك ذلك.
من الأفضل دائمًا التحدث مع طبيبك عن أي فيتامينات تتناولها أو تفكر فيها ، حتى تحصل على ما تحتاجه دون تناول الكثير! إذا كان عمرك 19 عامًا أو أكثر ، فلا تريد تناول أكثر من 2500 مجم من الكالسيوم كل يوم ، وإذا كان عمرك 18 عامًا أو أقل ، فلا تريد تناول أكثر من 3000 مجم يوميًا.
يمكن أن يؤدي تناول الكثير من الكالسيوم إلى:
- إمساك
- حصى الكلى
- ربما مشكلة في امتصاص المعادن الأخرى ، مثل الحديد والزنك
- عدم انتظام ضربات القلب
- انخفاض الكالسيوم في جسم الطفل
اقرأ ايضا: اعراض نقص فيتامين د
نقص فيتامين د للحامل
توصلت دراسة جديدة إلى أن النساء اللواتي يصبن بنوع حاد من ارتفاع ضغط الدم المرتبط بالحمل يميلون إلى انخفاض مستويات فيتامين د في الدم مقارنة بالنساء الحوامل الأصحاء – مما يزيد من احتمال أن يلعب الفيتامين دورًا فيه.
تسمم الحمل وارتفاع ضغط الدم
تُعرف الحالة باسم تسمم الحمل الحاد المبكر ، وبينما تظهر في حوالي 2 إلى 3 في المائة من حالات الحمل ، فإنها تساهم في حوالي 15 في المائة من الولادات المبكرة في الولايات المتحدة كل عام.
تسمم الحمل متلازمة تتميز بارتفاع مفاجئ في ضغط الدم وتراكم البروتين في البول بسبب الضغط على الكلى، تسمم الحمل الحاد الذي يظهر مبكرًا هو شكل خطير بشكل خاص يظهر قبل الأسبوع الرابع والثلاثين من الحمل.
في الدراسة الحالية ، وجد الباحثون أن مستويات فيتامين د كانت أقل بشكل عام بين 50 امرأة مصابات بتسمم الحمل الحاد المبكر مقارنة مع 100 امرأة حامل يتمتعن بصحة جيدة، كان متوسط مستوى فيتامين د في المجموعة الأولى 18 نانوجرام لكل مليلتر (نانوغرام / مل) ، مقابل 32 نانوغرام / مل في المجموعة الأخيرة.
هناك جدل حول ما العدد أو التشكيل المناسب لمستوى فيتامين د في الدم، ولكن العديد من الخبراء يقولون إن ما لا يقل عن 32 نانوغرام / مل ضروري للصحة العامة.
السكري وأمراض القلب والسرطان والاكتئاب
النتائج الواردة في المجلة الأمريكية لأمراض النساء والولادة ، لا تثبت أن انخفاض مستويات فيتامين د يساهم في ظهور مقدمات الارتعاج الشديدة في وقت مبكر.
ومع ذلك ، فإنها تضيف إلى مجموعة من الأبحاث الحديثة التي وجدت صلات بين مستويات فيتامين د في الدم ، أو تناول فيتامين (د) ، ومخاطر مجموعة من المشاكل الصحية، فقد ربطت الدراسات ، على سبيل المثال ، المستويات المنخفضة نسبيًا من فيتامين د بمخاطر الإصابة بمرض السكري من النوع الأول ونوبات الربو الحادة لدى الأطفال ، وأمراض القلب وبعض أنواع السرطان والاكتئاب عند البالغين.
اقرأ ايضا: الوقت المناسب لأخذ دواء فيتامين د
تصنيع فيتامين د
يتم تصنيع فيتامين د بشكل طبيعي في الجلد عندما يتعرض لأشعة الشمس، هذه العملية أقل كفاءة في الأشخاص ذوي البشرة الداكنة ، وقد وجدت الدراسات أن الأمريكيين من أصل أفريقي في العادة لديهم مستويات منخفضة من فيتامين د في دمائهم.
ووجدت دراسة حديثة للمراهقين في الولايات المتحدة ، على سبيل المثال ، أنه في حين أن 14 في المائة بشكل عام يعانون من نقص فيتامين د – المحدد على أنه أقل من 20 نانوغرام / مل – كان الأمر نفسه ينطبق على نصف المراهقين السود.