تخطى إلى المحتوى

العنصرية في العمل

    العنصرية في العمل

    العنصرية متواجدة منذ الأزل وليست شيئا جديدا على جميع المجتمعات سواء الغربية او العربية هذه الحقيقة متواجده في كتب التاريخ لا غبار عليها والشمس لا تغطى بغربال ولكن انعم الله علينا بالاسلام لكي يمحي ويرفض جميع صور العنصرية منها عنصرية اللون والعرق والمذاهب وحتى عنصرية اللغات حتى سادت هذه الثقافة على كثير من الناس وايضا قد انتشر هذا الوباء في الغرب وقد سعوا جاهدين لعلاجه وطمس هذه المظاهر بكل اشكالها وانماطها المقززة ولكن ! هل فعلا تخلى الغرب عن العنصرية ؟

    في صدمة غير مستغربة عند البعض كشف مصدر مجهول يعمل في شركة عالمية تدعى فيسبوك عن ما يتعرض له بعض الموظفين “السود” على حد قوله من مضايقات ومراقبات

    وايضا ضغط عمل واعطائهم تقارير سلبية على ادائهم ظلما وحتى التدقيق على ترقياتهم من قبل الموظفين البيض واصفا الامر بالمرهق والمتعب والوضع الذي لا يطاق وأكد ان هذا الامر لا يقتصر فقط عليهم بل على عدة اجناس واعراق اخرى تتعرض لهذه المعاملات والمضايقات التي ليس لها مبرر منطقي واكد ان الامر زاد عن حده في السنة الاخيرة

    وخص بالذكر المدراء البيض ودائرة الموارد البشرية في الشركة  واضطر ان يظهر بحساب مجهول الهوية لكي لا تتعرف عليه شركته وتقوم بمعاقبته مؤكدا ان الشركة لا تتهاون مع من يظهر مواقف الشركة ومعاملات الموظفين فيما بينهم اثناء العمل او حتى خارجه للعيان

    تسبب هذا الموضوع بضجة كبيرة على فيس بوك حتى اضطرت نائبة رئيس التواصل الداخلي في الشركة بيرتي طومسون بالظهور علنا والرد على استفسار  وكالة فرانس برس والاعتذار عما حدث رغم عدم معرفتها بالمتسبب او المتضرر وقالت :

    “لا ينبغي على أي شخص في فيسبوك أو في أي مكان تحمل هذا السلوك”.

     

    و اشكال العنصرية كثيرة جدا وهي تؤثر على نفسيات البشر وقد تؤدي الى عواقب وخيمة وبعضها قد يسبب الانتحار وهذا ما حدث في حالات كثيرة جدا لذا نحن في موقع المقالة نرفض هذه الافكار رفضا تاما ونشجع على ترك مثل هذه العادات السيئة والمسيئة للفرد والمجتمع ككل.