تخطى إلى المحتوى

صحيح الأدب المفرد – باب العبد راع

    صحيح الأدب المفرد – باب العبد راع

    151/206 (صحيح) – عَنِ ابْنِ عُمَرَ؛ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: ” [أَلَا] كُلُّكُمْ رَاعٍ، وَكُلُّكُمْ مَسْؤُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ؛ فَالْأَمِيرُ الَّذِي (1) عَلَى النَّاسِ رَاعٍ، وَهُوَ مَسْؤولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالرَّجُلُ رَاعٍ عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ، وَهُوَ مَسْؤُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وعبد الرجل [وفي طريق: والخادم/214] راعٍ عَلَى مَالِ سَيِّدِهِ، وَهُوَ مسؤول عنه، [وَالْمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ فِي بَيْتِ زَوْجِهَا] ، [وهي مسؤولة] ، [سَمِعْتُ هَؤُلَاءِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَأَحْسَبُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: – “والرجل في مال أبيه”] ، أَلَا كُلُّكُمْ راعٍ، وَكُلُّكُمْ مَسْؤُولٌ عن رعيته”.

     

    _________________________

    (1)  كذا الأصل، وهو موافق لرواية مسلم (6/8) ، وفي “صحيح المؤلف” (أحكام 7137) . ” فالإمام الأعظم الذي … ” وهو فيه بإسناده هنا ومتنه إلا ما ذكرت، فكان الأولى بابن عبد الباقي أن يغزوه إليه بديل عزوه لِ”الجمعة”، ولا سيما وقد أشار تحته في “الصحيح” إلى مواضعه منه، ومنها ” الأحكام”!