تخطى إلى المحتوى

تجربتي مع شريحة منع الحمل

    تجربتي مع شريحة منع الحمل أو تنظيم النسل، وهي التي توضع تحت الجلد داخل الذراع، وتعد من أكثر الوسائل الفعالة لـ منع الحمل؛ إذ قد يصل مفعولها لعدة سنوات دون التسبب في كثير من المضاعفات، مع سرعة حدوث الحمل عقب إزالتها على عكس الوسائل الأخرى كالحبوب

    وتعد هذه الوسيلة مناسبة أكثر للنساء اللاتي يعانينّ من الالتهابات بالحوض، واللاتي يجدن صعوبة  لاستخدام اللولب، وأما عن الآثار الجانبية للشريحة فهي أقل من غيرها من الوسائل الأخرى.

    تعمل شريحة منع الحمل في الأساس على إيقاف الإباضة، ومنع إمكانية التلقيح ووصول الحيوانات المنوية؛ وبالتالي يحدث منع الحمل.

    وهذه الوسيلة مدرجة ضمن قوائم منظمة الصحة العالمية، ومصنفة ضمن أكثر الوسائل أماناً وفاعلية، كما أنها رخيصة الثمن مقارنة بغيرها، ويتم استخدامها لدى العديد من الدول حول العالم.

     

    تجارب شريحة منع الحمل

    تم إجراء استطلاع للرأي لمعرفة تجارب النساء عند استخدامهنّ لوسيلة منع الحمل، ونستعرض معكم بعض التجارب فيما يأتي:

    • التجربة الأولى لسيدة جربت جميع الوسائل غير الشريحة فلم تنجح معها لمنع الحمل، فلجأت إلى شريحة منع الحمل التي وجدتها فعالة جداً وسهلة الاستخدام، وتقول أنها حملت عند الشهر التالي عندما قامت بإزالتها.
    • التجربة الثانية لسيدة تقول أنها استخدمت الشريحة منذ عام ونصف، وأنها فعالة لمنع الحمل، ولكنها تسببت في توقف الدورة الشهرية لديها؛ ولذلك ستقوم بإزالتها إذا استمر انقطاع الدورة الشهرية.
    • التجربة الثالثة من تجربتي مع شريحة منع الحمل لسيدة تقول أنها استخدمت الشريحة، وقد سببت لها نزيفاً لم يتوقف مدة خمسة أشهر؛ ولذلك قامت بإزالتها وعدم وضعها مرة أخرى؛ فقد كانت تجربة سيئة معها.
    • التجربة الرابعة لسيدة تقول أنها كانت تريد وسيلة آمنة؛ فوصى لها الطبيب بتركيب الشريحة، وتقول أنها لم تشعر بأي ألم عند تركيبها بسبب البنج، ولكن سببت لها الشريحة نزيفاً استمر لفترة فقررت إزالتها، كما تقول هذه السيدة أنّ شقيقتها تستعمل هذه الوسيلة ولا تعاني معها من أي أعراض، وتضيف: أنّ صديقتها قد حدث لها نزيف أيضاً مدة ثلاثة أشهر لكنه انقطع واستمرت باستخدام الشريحة.

    مقالات متعلقة:

     

     

    فعالية شريحة منع الحمل

    تعد هذه الوسيلة موثوقة جداً وذات نسبة أمان عالية، كما أنّ نسبة فاعليتها كبيرة جداً كما لاحظنا خلال هذه التجربة ، وسبب فاعليتها لأنها بعض التأثيرات في الجسم، وهي كما يلي:

    • أبرز تأثيراتها يكمن في منعها لعميلة الإباضة؛ حيث تعمل على منع إنتاج البويضات من المبيض.
    • من أهم تأثيراتها أيضاً العمل على زيادة المخاط في عنق الرحم؛ وهذا العمل يؤدي إلى إعاقة حركة الحيوانات المنوية حتى لا تصل إلى البويضة إن كانت موجودة.
    • تعمل الشريحة أيضاً على جعل بطانة الرحم رقيقة؛ بحيث لا تستقر فيها البويضة المخصبة، هذا إن وجدت البويضة وإن تم تخصيبها من الأساس.
    • تعتمد تلك الوسيلة في عملها على إرسال بعض الهرمونات داخل الجسم، وهي بدورها تُحدث التأثيرات التي ذكرناها في النقاط السابقة.
    • خلال أول عام ونصف من تركيب الوسيلة تعمل باستمرار على إفراز كميات قليلة من هرمون البروجستين.
    • من ثم ينخفض الإفراز إلى مستوى يقارب المستويات التي تعمل حبوب منع حمل على إفرازها من هذا الهرمون.
    • وهذه الوسيلة لا تحمي من الأمراض التي تنتقل جنسياً، ولكنها مثل الوسائل الأخرى في إيقاف الحمل وتنظيم النسل.
    • يتم تركيب هذه الشريحة بواسطة الطبيب المختص، وكذلك يتم إزالتها.

     

    تفاعلات شريحة منع الحمل

    بعدما استعرضنا مشاركات تجربتي مع شريحة منع الحمل قد يثار تساؤل آخر عن تفاعل هذه الشريحة مع الأدوية الأخرى حال تناولها أثناء استخدام الشريحة، والحقيقة أنه توجد تفاعلات بينها وبين أدوية بعض الأمراض؛ حيث يحدث تأثير من كلا الجانبين على الآخر، وقد يصل التأثير إلى حدوث الحمل، وهذه الأمراض هي:

    • الصرع والسل والتهاب السحايا.
    • مضاد الريفابوتين والريفامبيسين.
    • المكملات الغذائية.
    • المضادات الحيوية.
    • الإيدز.
    • أدوية الإنزيمات.

     

    مميزات شريحة منع الحمل

    تتميز شريحة منع الحمل بعدة خصائص تجعل النساء يرغبنَ تركيبها واستعمالها لتنظيم النسل، وهذه الخصائص لم يرد عكسها في تجربتنا هذه وهي على النحو التالي:

    • يستمر مفعول الشريحة لمدة طويلة وهي ثلاث سنوات، وهذه الخاصية تجعل النساء في راحة من الانتباه للوقت كما في مثل الحبوب المانعة لذلك.
    • تعد آمنة على الرضاعة الطبيعية بالنسبة للنساء المرضعات.
    • لا تؤثر على الرغبة الجنسية والجماع.
    • تحمي من الإصابة بالتهابات الحوض.
    • تحمي من الإصابة بسرطان الرحم.
    • تقلل من غزارة الدم عند الدورة الشهرية.

     

    أضرار شريحة منع الحمل

    رغم تلك المميزات التي استعرضناها خلال هذا الموضوع إلا أنه توجد بعض الأضرار التي تعتبر بسيطة مجملا كما أنها أخف من غيرها من الوسائل وهي نادرة وليست شائعة، ومنها ما يأتي:

    • الشعور بالصداع.
    • ملاحظة تغيير لون الجلد في مكان وضع الشريحة.
    • الإصابة بحب الشباب بسبب تغير في الهرمونات.
    • شعور بألم في الثديين.
    • عدم انتظام الدورة الشهرية لمدة عام من بداية التركيب.
    • حدوث نزيف مهبلي.

     

    موانع تركيب الشريحة

    بعد تجربتي مع شريحة منع الحمل تجب معرفة أنه توجد موانع لاستخدامها، وأسباب تجعلها ليست الأفضل من حيث الاستخدام للنساء، ومن ذلك ما يأتي:

    • في حال كونك حاملاً أو تعتقدين ذلك.
    • في حالة إصابتك بنزيف حاد، وهنا يجب إزالتها على الفور.
    • في حال كان لديك أي مرض سابق من أمراض القلب.
    • في حال حدوث نزيف عندما تقومين بممارسة العلاقة الجنسية.
    • إذا كنتِ في وقت سابق تعانين من سرطان الثدي، أو كانت إحدى أفراد أسرتك تعاني منه.
    • إذا كانت لديكِ عظام ضعيفة أو مصابة بمرض هشاشة العظام.
    • إذا كنتِ تعانين من مرض السكري.
    • في حال إذا كنتِ من الأشخاص الذين يعانون من الأمراض بالأوعية الدموية، وكذلك أمراض الكبد.
    • إذا كنتِ تعانين من الصداع النصفي؛ لأن هذه الوسيلة قد تسبب الصداع.

     

    هل يمكن حدوث حمل مع وجود شريحة منع الحمل

    كما يقول الخبراء إنّ نسبة حدوث الحمل في خارج الرحم مع استخدام وسائل منع الحمل الأخرى تصل إلى فقط 1%.

    أما حال استخدام شريحة منع الحمل فإن النسبة حدوثه في خارج الرحم تكون أقل من النسبة السابقة أي أقل من 1%، وذلك لأن الشريحة أكثر وسائل الفاعلية لهذا الأمر

     

     

    شريحة منع الحمل والدورة

    كما رأينا خلال مقالتنا هذه التي بين يديكم أنها تؤثر على الدورة الشهرية لدى النساء؛ حيث بعد تركيبها لفترة تقدر بما بين ستة أشهر إلى اثني عشر شهراً قد يحدث نزيف بشكل غير منتظم.

    وقد تؤثر أيضاً بالزيادة أو النقصان على كمية الدم النازل من دم الحيض، ويمكن أن تتسبب في نزول بعض البقع من الدم في مواعيد متغايرة بخلاف موعد الدورة الشهرية الخاص بكِ.

    قد يصل التأثير أحياناً إلى إيقاف نزول دم الحيض نهائياً، وعندما يحدث ذلك يكون بعد مرور السنة الأولى من التركيب، وذلك في نسبة قليلة من النساء.

     

     

    هل الشريحة تزيد الوزن

    خلال مشاركاتنا في هذه المقالة لم يتم رصد أي شكوى من زيادة الوزن، كما أنه لم يثبت ذلك علميّاً، ويقول الأطباء أنه إذا حدثت زيادة وزن بسبب هذه الوسيلة فإنه عبارة عن زيادة مؤقتة فقط.