تخطى إلى المحتوى

اعراض ارتفاع الضغط للحامل

    انتبه لهذه العلامات ومع ذلك ضع في اعتبارك أن بعض هذه العلامات شائعة بين النساء الحوامل ولا تعني بالضرورة أن لديك مشكلة وتحدث مع طبيبك عن كل أعراضك.

    • صداع مستمر.
    • تغييرات في رؤيتك.
    • وجع البطن.
    • استفراغ و غثيان.
    • ضيق في التنفس.
    • تورم في يديك ووجهك.
    • انخفاض البول أو انعدامه.

     

     

    اسباب ارتفاع ضغط الدم للحامل

    بعض النساء لديهن فرصة أكبر للإصابة بهذا الامر أثناء الحمل ومن هؤلاء النساء اللاتي:

    • إنجاب طفلهما الأول.
    • لديها أم أو أخت مصابة بارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل (وراثة).
    • تحمل عدة أطفال (توأم وثلاثة توائم).
    • أكبر من 40 عامًا.
    • كان وزنها زائداً عند حملها.
    • عانت من هذا الامر قبل الحمل.

     

     

    تشخيص اعراض ارتفاع ضغط الدم للحامل

    لا يوجد اختبار واحد يشخص هذه المشكلة اثناء الحمل وبدلاً من ذلك سيقوم طبيبك بقياس ضغط الدم في كل موعد من مواعيد ما قبل الولادة وسوف يقوم بتتبع القراءات أثناء الحمل وسيكون قادرًا على اكتشاف أي تغييرات قد تشير إلى مشكلة عامة وسيستخدم أيضًا اختبارات البول والدماء لمراقبة المشكلات المحتملة.

     

     

    هل يمكن تجنب اعراض ارتفاع ضغط الدم عند الحامل

    لا يمكن منعه ومع ذلك يمكنك تقليل نسبة الاصابة به عن طريق إجراء التعديلات اللازمة قبل حملك ويتضمن ذلك الحصول على وزن صحي أو الحفاظ عليه واتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بانتظام.

    إذا كنت تعانين من ارتفاع ضغط الدم المزمن قبل حملك فتحدثي مع طبيبك وسينظر هو أو هي في كيفية إدارة هذه المشكلة لديك ويخبرك إذا كنت بحاجة إلى إجراء أي تغييرات قبل الحمل.

     

     

    علاج ارتفاع الضغط عند الحامل

    إذا كنت تعانين منه بشكل المزمن فربما كنت تتناولين دواءً له قبل حملك فأخبري طبيبك عن الدواء الذي تتناولينه وقد يقول هو أو هي أنه من الجيد الاستمرار على هذا الدواء ولكن إذا لم يكن الدواء آمنًا لطفلك فقد تحتاجين إلى دواء آخر أثناء حملك وكما هو الحال مع جميع حالات الحمل سيفحص طبيبك ضغط الدم والبول خلال مواعيدك المنتظمة.

    إذا كنتِ تعانين من هذه المشكلة أثناء الحمل فسيقوم طبيبك بمراقبة ضغطك والبول عن كثب وسيفعل ذلك لمراقبة علامات تسمم الحمل وقد يقوم طبيبك أيضًا بمراقبة طفلك وطريقة واحدة للقيام بذلك هي باستخدام الموجات فوق الصوتية هذا اختبار غير مؤلم يتيح لطبيبك رؤية طفلك داخل جسمك.

    إذا كنت تعانين من تسمم الحمل فإن العلاج يعتمد على مكانك بالنسبة إلى تاريخ ولادتك وذلك لأن تسمم الحمل غالبًا ما يختفي بعد ولادة طفلك! إذا كنت حاملاً في الأسبوع 37 أو أكثر فقد يقترح طبيبك إنجاب الطفل في أقرب وقت ممكن ومع ذلك إذا كنت أقل من 37 أسبوعًا من حملك فقد يختار طبيبك مراقبتك عن كثب أكثر من ذي قبل.

    إلى جانب اختبارات البول والدم المنتظمة قد تحتاج إلى تناول دواء للمساعدة في مشكلة ضغطك وقد تحتاج أيضًا إلى تناول الأدوية التي تساعد في منع النوبات والتي يمكن أن تحدث مع تسمم الحمل وقد يُطلب منك البقاء في السرير حتى يولد طفلك وقد يتم إعطاؤك حقنة ستيرويد من دواء يساعد على نمو رئتي طفلك بشكل أسرع في حالة احتياج طفلك إلى الولادة المبكرة وستستمر مراقبة طفلك بالموجات فوق الصوتية وقد يراقب طبيبك أيضًا صحة طفلك من خلال جهاز مراقبة القلب وإذا كانت تسمم الحمل لديك شديدة للغاية فقد يقول طبيبك أنك بحاجة إلى ولادة طفلك على الفور وبغض النظر عن مدى قربك من موعد ولادتك.

     

     

     

    التعايش مع اعراض ضغط الحمل

    اذهبي إلى كل مواعيدك المخطط لها مع طبيبك وسيسمح له ذلك بمراقبة ضغطك وقد يطلب منك طبيبك تسجيل ضغطك في المنزل ويمكنه أو يمكنها تقديم المشورة حول كيفية القيام بذلك وسيفحص طبيبك بولك في كل زيارة ويمكن أن تكون المستويات العالية من البروتين في البول من أعراض تسمم الحمل.

    ناقش جميع الأدوية الخاصة بك مع طبيبك قبل استهلاكها او الاستمرار عليها وأيضًا لا تبدأ أو تتوقف عن تناول أي أدوية بما في ذلك الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية دون التحدث إلى طبيبك قد يؤثر بعضها على ضغطك.

     

     

    اضرار ارتفاع الضغط للحامل

    في بعض الحالات يمكن أن يتسبب ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل في إلحاق الضرر بك ولطفلك.

    • قد تصابين بسكري الحمل.
    • قد تواجه مشاكل في قلبك أو كليتيك وأنت أيضًا أكثر عرضة للإصابة بسكتة دماغية.
    • قد يمنع المشيمة من الحصول على كمية كافية من الدماء (تعطي المشيمة الأوكسجين والطعام لطفلك) وإذا لم تحصل المشيمة على ما يكفي من الدماء لا يحصل طفلك على ما يكفي من الأوكسجين والطعام وهذا يمكن أن يسبب انخفاض الوزن عند الولادة والولادة المبكرة.
    • يمكن أن يؤدي إلى انفصال المشيمة ويحدث هذا عندما تنفصل المشيمة عن الرحم ويمكن أن يكون هذا موقفًا يهدد حياتك أنت وطفلك.

    انواع ارتفاع الضغط للحامل

    تعاني نسبة صغيرة من النساء الحوامل في الولايات المتحدة على سبيل المثال من هذه المشكلة وفي مرحلة ما أثناء حملهن بعض الحالات خفيفة وأخرى شديدة ويختلف العلاج حسب النوع الذي لديك ومدة حملك.

    هناك ثلاثة أنواع رئيسية لهذه المشكلة أثناء الحمل:

    • المزمن: هو الذي تعاني منه قبل الحمل ويمكن أن يشير أيضًا إلى ارتفاع ضغطك الذي تصاب به قبل الأسبوع العشرين من خملك وفي بعض الأحيان قد تعانين من ارتفاعه لفترة طويلة قبل الحمل ولكنك لا تعرفين ذلك حتى زيارتك الأولى قبل الولادة مع طبيبك ويمكن أن يؤدي المزمن إلى مشاكل خطيرة بما في ذلك تسمم حملك ويستمر هذا النوع حتى بعد ولادة طفلك.
    • ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل: هذا هو الذي تصاب به بعد الأسبوع العشرين من الحمل وفي معظم الأحيان لا يؤذيك أنت أو طفلك وقد لا يكون لديك حتى أعراض أخرى ومع ذلك يكون هذا النوع شديدًا في بعض الأحيان ويمكن أن يتسبب في أن يولد طفلك أصغر من المعتاد (ينخفض ​​وزنه عند الولادة) وقد يولد طفلك مبكرًا بسبب ذلك ويمكن أن يؤدي إلى تسمم الحمل وبينما يزول عادة في غضون ثلاثة أشهر من الولادة فإنه يمكن أن يزيد من خطر إصابتك بارتفاع ضغطك في المستقبل.
    • تسمم الحمل:هذا ارتفاع مفاجئ في ضغطك بعد الأسبوع العشرين من الحمل عادةً في الثلث الثالث من حملك وقد يتسبب أيضًا في تلف الكبد أو الكلى أو الدماغ وقد يكون لديك نوبات وقد يكون لديك تورم كبير في ساقيك وأحيانًا ذراعيك ووجهك وهذه الحالة خطيرة ويمكن أن تؤذيك أنت وطفلك على حد سواء بل وقد تهدد حياتك! تصاب بعض النساء بمقدمات الارتعاج بعد ولادة أطفالهن وهذا ما يسمى تسمم الحمل التالي.

    علاج ارتفاع الضغط عند الحامل

    هناك عدة استراتيجيات لعلاج ضغطك المرتفع والذي يحدث أثناء الحمل وتتشابه هذه الإستراتيجيات مع تلك المستخدمة في علاج مقدمات الارتعاج أي عندما يكون لدى المرأة الحامل ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل بالإضافة إلى زيادة مستويات البروتين في بولها ويصاب ما يصل إلى نصف الأشخاص المصابين بارتفاع ضغط الدم الحملي بتسمم الحمل أو أعراض تتشابه معه.

    عند اختيار خطة علاج محددة سيتم النظر في التفاصيل مثل مستويات ضغطك ومدة حملك ومدى جودة أداء الطفل وكان من الشائع أن يوصي الأطباء بالراحة في الفراش للسيطرة على المشكلة أثناء حملك لكن الكلية الأمريكية لأطباء النساء والتوليد (ACOG) لم تعد توصي بذلك مشيرة إلى نقص الأدلة لدعم فعاليتها والآن تشمل العلاجات الأولية لهذه المشكلة الحملية الأدوية ومراقبة حالة الام قبل الولادة.

    الأدوية

    يُعد العلاج بالعقاقير طريقة فعالة ومثبتة لتهدئة ضغطك أثناء الحمل على الرغم من ضرورة توخي الحذر عند اختيار الأدوية وإدارتها ونظرًا لأن العلاج الدوائي أثناء حملك يمكن أن يحمل مخاطر لكل من الأم والطفل فعادة ما يتم استخدامه فقط في الحالات التي يكون فيها ضغطك مرتفعًا جدًا.

    وفقًا لتوصيات ACOG يجب البدء في تناول الأدوية بأسرع ما يمكن إذا كان ضغط الدم لديك يبلغ 160 ملم أو أكثر (أو الانبساطي 110 ملم أو أكثر) لمدة 15 دقيقة أو أكثر وتشمل الأدوية المستخدمة للعلاج أثناء الحمل ما يلي:

    • Labetalol: حاصرات بيتا والتي تساعد على إبطاء معدل ضربات القلب
    • الهيدرالازين: موسع للأوعية الدموية ويعمل على إرخاء الأوعية الدموية لتعزيز تدفق الدماء
    • نيفيديبين Nifedipine: حاصرات قنوات الكالسيوم والتي تعمل أيضًا على تسهيل الأوعية الدموية لمنع القلب من الحاجة إلى الضخ بقوة

    غالبًا ما يتم إعطاء الأدوية قصيرة المدى المستخدمة في حالات الطوارئ عن طريق الوريد لتكون فعالة بأقصى سرعة ممكنة وإذا كانت هناك حاجة إلى الدواء لفترة أطول يتم استخدام الإصدارات الفموية لبعض الأدوية للاعراض الشائعة.

    عن اعراض ارتفاع الضغط للحامل

    الهدف النهائي من العلاج أثناء الحمل هو ولادة مولود سليم دون المساس بصحة الأم ويعد التشخيص المبكر والمراقبة الدقيقة اللاحقة لكل من الأم والجنين أمرًا بالغ الأهمية وعادة ما يكون ارتفاعه بدون بروتينية حميدة ويمكن إدارته في العيادة الخارجية ويجب استخدام الأدوية الخافضة بحكمة ويجب تقييم المخاطر للجنين التي قد يتعرض لها داخل الرحم بعناية وتمثل مقدمات الارتعاج الشديدة (النقية والمتراكبة) حالة طارئة أثناء الولادة مع نتائج مميتة محتملة لكل من الجنين والأم وعلى النحو الأمثل يجب إدخال هؤلاء النساء إلى المستشفى ومعالجتهن بالراحة في الفراش عن طريق الأدوية الخافضة للضغط وكبريتات المغنيسيوم للوقاية من النوبات والعلاج النهائي لتسمم الحمل هو الولادة وانتهاء الحمل.