تخطى إلى المحتوى

تجربتي مع منظار البطن

    أعرض عليكم من خلال مقال اليوم تجربتي مع منظار البطن حيث يعرف بأنها عملية لا تتطلب جراحة يتم فقط إدخال المنظار في البطن لحل مشكلة مرضية يعاني منها الشخص، وهناك أسباب وعوامل تتطلب الخضوع لمثل هذا المنظار للكشف وتشخيص مرض ما أو علاجه، تابعوا من خلال السطور التالية أهم المعلومات عن كل ما يخص عملية منظار البطن والفرق بينها وبين منظار الرحم.

     

    [ محتويات المقالة ]

    ما هو منظار البطن

    هو عبارة عن تلسكوب تم تصميمه من أجل الاستخدامات الطبية وهو متصل بإضاءة تعتبر عالية إلى حد ما بالإضافة إلى كاميرا تلفزيونية ذات دقة شديدة والتي تمكن الجراح من رؤية ما بداخل البطن، ويتم وضع المنظار في التجويف البطني عن طريق أنبوب مجوف من الداخل يقوم بإظهار الصورة بعد ذلك الداخلية للبطن عبر شاشة تلفزيونية، وفي الغالب يستخدم من أجل التشخيص أو المساعدة في اكتشاف وجود مشكلة في داخل البطن لحلها، ومن خلال هذا السطور التالية في هذا المقال سوف نوضح لكم في تجربتي مع منظار البطن لاكثر من حالة.

     

    تجربتي مع منظار البطن

    هنا أهم التجارب التي حكاها الناس لكن أعدنا صياغتها حتى تكون ملائمة في الكتابة:

    التجربة الأولى

    تروي الحالة فتقول إن تجربتي مع منظار البطن كانت بدايتها دون استخدام أي تخدير ولكن لم يكن لها فائدة ولذلك قام الأطباء بتحديد موعد آخر من أجل عمل منظار بطن و الخضوع للتخدير الكلي من أجل معرفة المشكلة المرضية من خلال استخدام المنظار وبعد الإنتهاء من ذلك اكتشفوا أن هناك التصاقات داخلية في منطقة الرحم وتم العلاج سريعاً فور التشخيص باستخدام المنظار.

     

    التجربة الثانية

    تقول سيدة أخرى بعد التجربة أصبحت بصحة جيدة فقد تم اكتشاف سبب الألم الذي كنت أعاني منه في البطن وهو تناول الكثير من المسكنات التي جعلت هناك التهابات في المعدة وفي الأمعاء بالإضافة إلى مشاكل الكلى ومع المداومة على الأدوية التي وصفها الطبيب صارت صحتي أفضل بشكل تدريجي.

     

    هل منظار البطني مؤلم

    إن الشعور بالألم بعد استخدامه يختلف من سيدة لأخرى ولكنه إذا لم يكن مؤلم فلم يكن استخدام التخدير الكلي في هذه العملية ضروري في العديد من الحالات، وبعد الخضوع لها سوف يشعر الشخص بالألم إلى حد ما متفاوت بدرجات من حالة لأخرى فيقوم الطبيب بوصف أقراص مسكنة تحتوي على مادة الإيبوبروفين أو مادة الباراسيتامول، كما أن طرق التخدير الموضعي عدة والمستخدمة في هذه العمليات لمنع الشعور بالألم، وإجراء المنظار يتطلب تخدير بالطبع سواء كان الأمر يتطلب علاج أو استئصال جزء معين داخل البطن.

    مقالات قد تهمكِ:

    ايهما افضل منظار البطن ام الرحم

    تجربتي مع منظار القولون

    تجربتي مع منظار الرحم

    تصوير الرحم المائي

     

    نصائح بعد عملية منظار البطن

    هناك عدة نصائح بعد الخضوع لعمليات منظار البطن بعد ان تعرفنا على تجربتي مع منظار البطن نوضح لكم أهم الإرشادات والنصائح المتبعة كما يلي:

    • إذا قمت بإجراء عملية المنظار في العيادة باستخدام تخدير موضعي فقط فإنه يمكن مغادرة المكان مبكراً أما في الحالات التي تتطلب تخدير كلي سوف يحتاج الأمر عناية أكثر والانتظار بعض الوقت.
    • لابد من الإلتزام بالجرعات الخاصة بالادوية التي يصفها الطبيب بعد الخضوع لعملية المنظار للحصول على نتائج أفضل والشفاء سريعاً.
    • حتى لا تنتقل العدوى من مكان إجراء العمليات لابد من معرفة قبل إجراء العملية مدى تعقيم العيادة والتأكد من ذلك.

     

    متى تأتي الدورة بعد عملية منظار البطن

    في الغالب يتأخر نزول الدم بعد إجراء العملية إلى أسبوعين أو أقل من هذه المدة، ويعود ذلك إلى أن الطبيب يقوم بتنظيف الرحم بعد إجراء العملية لكي يتمكن من فحصه بشكل جيد.

    غرز منظار البطن

    إن غرزه عادة تكون بسيطة ويتم وضع شاش صغير عليه يتعين على المريض تناول مضادات حيوية وبعد إزالة الغرز من الجرح يتم وصف مراهم مستخدمة للتخلص من شكل الجرح الظاهر و للوقاية من حدوث التصاقات وفي خلال شهر إلى شهر ونصف سوف يكون المريض في حالة أفضل ولا يوجد مكان الغرز التي تم استخدامها مكان المنظار.

     

    سعر عملية منظار البطن

    إن سعر العملية يختلف على حسب العيادة أو المركز الذي يتم الخضوع للعملية فيه ولكنه في الغالب يتراوح السعر من 700 ريال إلى 1500 ريال سعودي، وفي المستشفيات الخاصة يكون السعر 1400 ريال سعودي غالباً.

     

    أيهما أفضل منظار البطن أم الرحم

    إن لكل من منظار البطن أو الرحم وظيفة فلا يمكننا القول بأن منظار البطن أفضل من منظار الرحم أو العكس فكلامها يعتبران بدائل للعمليات الجراحية ولكن الغرض منهما مختلف على حسب المشكلة المرضية التي تعاني منها الحالة.

     

    هل يحدث حمل بعد عملية منظار البطن

    في حالة ما إذا كان تأخر الحمل له علاقة بأن هناك مشكلة في البطن أو الرحم بعد عمل منظار فإن إزالة السبب واستكمال العلاج يزيد من فرصة حدوث حمل بنجاح، ويوصي الأطباء بعد عمل منظار البطن بعدم ممارسة العلاقة الحميمية لأكثر من أسبوعين ثم بعد ذلك يتم متابعة محاولة حدوث حمل لمعرفة ما إذا كان الأمر ناجح أم لا، ولا توجد أي معلومات كافية تؤكد بأن هناك تأثير لمنظار الرحم في زيادة احتمالية حدوث حمل إلا بعد التخلص من المشكلة المرضية التي تعاني منها السيدة، ولكن بصورة عامة تزيد معدلات الحمل باستخدام المنظار سواء كانت طبيعية أو من خلال استخدام التلقيح الصناعي أو الخضوع لعملية أطفال الأنابيب.

     

    مخاطر الخضوع لعملية منظار البطن

    في العادة أن منظار البطن يعتبر أمن ولكن كأي إجراء فإن هناك مضاعفات قد تحدث ولكن بنسب بسيطة وهو أمر يختلف من حالة لأخرى ومن أهم هذه المضاعفات أو المخاطر ما يلي:

    • قد يحدث أن تتقيأ الحالة دم لفترة معينة بعد مرور فترة على العملية ويصبح الأمر شديد القلق في حالة استمراره.
    • زيادة حرارة الجسم وألم شديد في منطقة البطن.
    • الغثيان والاستفراغ بشكل كبير إلى حد مزعج.
    • صعوبة في البلع وفي التنفس ولكنه يعتبر من أندر المضاعفات التي قد تحدث للمريض.
    • وفي حالة ظهور المضاعفات السابق ذكرها لابد من مراجعة الطبيب لعمل اللازم.

     

    خطوات إجراء منظار البطن

    للتعرف على الخطوات الأساسية لإجراء هذه الجراحة من بدايتها وحتى نهايتها نوضحه لكم ذلك في الفقرة التالية:

    • بعد أن يتم تخدير المريض يقوم الطبيب بعمل شق صغير في السرة أو أسفل منها أو أي منطقة أخرى في البطن.
    • بعد ذلك يدخل الطبيب منظار البطن في الشق الذي قام بعمله وأثناء العملية يتم ملء البطن بالغاز حتى يتم رؤية أعضاء الحوض التناسلية بصورة واضحة.
    • تظهر على الكاميرا الموصلة بشاشة تلفزيونية تفاصيل ما بداخل البطن.
    • يمكن عمل أكثر من شق أخر صغير في البطن باستخدام أدوات الجراحة إذا تتطلب الأمر ذلك.
    • وبعد إجراء الجراحة يتم غلق الشقوق ونقل المريض إلى غرفة الإنعاش وبعد أن يفيق المريض من التخدير سوف يشعر إلى حد ما بالألم والغثيان بسبب التخدير.

     

    ما بعد عملية المنظار والتعافي منه

    سوف يتم تحديد فترة التعافي قصيرة أم طويلة على حسب المشكلة المرضية التي يعاني منها الشخص وتشخيص المشكلة باستخدام المنظار ومن أبرز الأمور التي سوف تواجه المريض بعد الخضوع لهذه العملية ما يلي:

    • تشنجات في البطن.
    • ألم في منطقة الكتف في حالة استخدام الطبيب غاز ثاني أكسيد الكربون.
    • نزيف من المهبل لمدة يوم أو أكثر من ذلك.
    • غثيان خفيف والشعور بالدوار.
    • يمكن تناول المريض بعد إجراء العملية الطعام والشراب على الفور.

     

    لماذا يتم إجراء منظارالبطن؟

    من العوامل والأسباب التي يتوجب حينها إجراء منظار البطن وهي متمثلة فيما يلي:

    ألم في البطن متكرر

    إن الخضوع لعملية منظار البطن يكون بسبب شعور المريضة بآلام متكررة في البطن مزمنة وحادة، وهناك الكثير من الأسباب التي تجعل هناك شعور بآلام في هذه المنطقة وهي الإصابة بالتهابات في الحوض، أو وجود نزيف في البطن أو الإصابة بالزائدة الدودية أو في حالات نادرة يكون السبب هو الإصابة بالأورام السرطانية، ويمكن تشخيص المشكلة المرضية باستخدام المنظار لوجود الألم الشديد في البطن لذلك لهذا الإجراء أهمية كبرى في التشخيص والعلاج.

    وجود كتلة في البطن

    قد يشعر المريض بأن هناك كتلة في البطن أو ورم حينها ينصحه الطبيب بضرورة عمل منظار في البطن بعد أن تظهر الكتلة في الأشعة لمعرفة سبب هذا الورم والحصول على أنسجة بداخل البطن لمعرفة السبب وتشخيص الحالة.

    الاستسقاء

    إذا كان المريض يعاني من استسقاء وهو عبارة عن سائل في تجويف البطن ولا يمكن العثور على السبب إلا بعد النظر إلى التجويف البطني من خلال استخدام منظار البطن، ويمكن عن طريق هذا الإجراء معرفة السبب وعلاجه بشكل سريع دون حدوث مضاعفات عند اكتشاف السبب في وقت متأخر.

    في حالة إصابة المريض بمرض الكبد

    الأشعة السينية أو أشعة التصوير بالموجات فوق الصوتية يمكنها أن تكتشف وجود مشكلة في الكبد لذلك بعد أن يتعرض الطبيب على وجود مشاكل في عمل الكبد عليه أن يقوم بإجراء منظار بطني للمريض للحصول على أنسجة داخلية ومعرفة سبب المرض دون أن يكون مضطر إلى فتح البطن.

    تشخيص الأورام السرطانية

    يحتاج الطبيب لمعرفة سبب الورم السرطاني المصاب به المريض من خلال عمل تنظير البطن تشخيصي وذلك قبل أن يخطط لعلاج المريض باستخدام العلاج الكيميائي أو الإشعاعي.

     

    الاختبارات اللازمة قبل إجراء منظار البطن

    أهم الاختبارات اللازمة قبل الخضوع لهذا الإجراء وهي:

    • لابد من أن يقوم الشخص بالخضوع لأشعة مقطعية المعروفة بالأشعة السينية والتي يتم استخدام أجهزة الكمبيوتر فيها من أجل تصوير محتويات البطن من الداخل.
    • قد يتطلب الأمر في بعض الحالات يكون إجراء الأشعة المقطعية دقيق في تشخيص أمراض البطن وقد يحتاج الطبيب إلى إدخال إبرة في داخل البطن وهي معروفة باسم CT guided needle biopsy.
    • في الغالب يتم إجراء الفحص السابق ذكره قبل عملية منظار البطن التشخيصي من أجل إتخاذ القرار فيما إذا كان منظار البطن مناسب للحالة أم لا.
    • هناك حالات لابد فيها من عمل رنين مغناطيسي وهو التصوير بالرنين المغناطيسي للبطن من أجل مشاهدة ما بداخل التجويف البطني وفي العادة يكون غير مطلوب في معظم حالات الإصابة بمشاكل في البطن.
    • يطلب الطبيب من المريض في أغلب الحالات فحص دم روتيني وتحليل البول بالإضافة إلى الأشعة السينية أو تخطيط القلب الكهربائي قبل إجراء العملية.
    • يقرر الطبيب المعالج ما إذا كانت الإختبارات التي ذكرناها ضرورية أم لا على حسب حالته ويراجع النتائج بدقة قبل أن يقوم بإجراء العملية.

     

    نوع التخدير المستخدم في عمليات منظار البطن

    ذكرت أكثر من سيدة تقول تجربتي مع منظار البطن كان يتطلب تخدير كلي وهو الأشهر في الغالب في هذه العمليات ولكن هناك نوعين يتم استخدامهما في عملية منظار البطن على حسب الحالة سوف نشرح لكم كل نوع على حدى كما يلي:

     

    التخدير الموضعي

    يتم استخدام حقن تخدير في هذا النوع موضعية وهو تخدير جزء صغير في الجسم وتكون المنطقة التي سوف يتم إجراء المنظار بها، حيث يعطي الطبيب المريض جرعات صغيرة من التخدير في الوريد مما يوفر له تجربة نوم التويلايت يكون المريض فيه مستيقظ أو نائم في نفس الوقت أي تخدير بسيط ولكنه لا يشعر بالألم فهو بعد مرور بضع دقائق سوف يذهب في نوم عميق وبعد ذلك يتم وضع الغاز في تجويف البطن لرؤية ما بداخله من أجل تشخيص المشكلة المرضية.

    التخدير الكلي

    ويستخدم من خلال إعطاء المريض تخدير عام فيكون الشخص نائم بشكل كامل وهو النوع المفضل في حالة صغار السن حتى لا يقوموا بالتحرك طوال فترة العملية، ويختلف التخدير على حسب الحالة ونوع المشكلة المرضية التي يعاني منها الشخص لذلك الطبيب هو من يقرر ما سوف يتم إعطائه قبل الخضوع لعملية منظار البطن.

     

    التحضيرات المطلوبة قبل الخضوع لعملية منظار البطن

    بعد أن يقوم الجراح بالحديث مع المريض على فوائد العملية ومخاطرها وتهدئته سوف يحتاج إلى تقديم موافقة خطية من المريض لإتمام الجراحة، ومن أهم التحضيرات الأساسية الأخرى قبل إجراء هذه العملية ما يلي:

    • من الأفضل أن يكون الشخص قد خضع لعملية استحمام في الليلة السابقة أو في الصباح قبل إجراء المنظار.
    • أغلب الإجراءات الخاصة بمنظار البطن التشخيصي يكون في العيادات الخارجية أي أن الشخص سوف يذهب إلى المنزل في نفس اليوم بعد تنفيذ العملية.
    • لابد من ألا يتناول المريض شيئاً أو يشرب أي سوائل قبل العملية بحوالي من 6 إلى 8 ساعات.
    • يتطلب الأمر إجراء بعض تحاليل الدم والبول وأشعة سينية على البطن وهو إجراء روتيني ويعتمد ذلك الأمر على ظروف وعمر المريض.
    • حضور المريض إلى المستشفى أو العيادة في موعده المتفق عليه وفي العادة يكون ذلك قبل ساعات من موعد الجراحة.
    • إذا كان المريض يتناول أي دواء فعليه أن يتناقش في هذا الأمر مع الجراح أو الطبيب الذي سوف يقوم بعمل المنظار له لمعرفة ما إذا كان هناك خطورة في تناولها أم لا.
    • في حالة تناول أدوية الأسبرين أو أدوية علاج التهاب المفاصل أو تناول فيتامين E فمن الضروري إخبار الطبيب الذي سوف يقوم بعمل المنظار له قبلها بوقت مناسب.

     

    أنسب وقت لاجراء منظار البطن

    سوف يقوم الطبيب بتحديد الوقت المناسب للحالة التي سوف تخضع للعملية وخاصة إذا كانت سيدة وفي العادة يكون ذلك في الأسبوع الذي يلي انتهاء الدورة الشهرية، ولا يتعارض هذا الأمر مع النساء بعد بلوغ فترة سن اليأس حيث أن لكل حالة موعد مناسب لها على حسب المشكلة المرضية والسن أيضاً.

     

    بدائل عملية المنظار

    هناك بدائل أخرى لعملية المنظار سواء كان ذلك لفحص البطن أو الرحم وهي:

    • فحص البطن أو الرحم باستخدام الموجات الفوق صوتية ويعتمد ذلك على إدخال مسبار صغير عن طريق المهبل باستخدام موجات صوتية تنتع صورة لما هو موجود بداخل الرحم ويظهر ذلك واضح على شاشة أمام الطبيب.
    • أخذ الطبيب عينة من بطانة الرحم حيث يتم تمرير أنبوب ضيق عن طريق عنق الرحم إليه من الداخل مع استخدام عملية شفط.

    من الأفضل إجراء الطرق السابق ذكرها بالإضافة إلى المنظار لمعرفة معلومات أدق وتشخيص المشكلة المرضية بشكل أكثر فاعلية.

     

    مميزات إجراء منظار البطن والرحم

    بعد أن ذكرنا لكم تجربتي مع منظار البطن لاكثر من حالة من الضروري معرفة المميزات التي سوف تحصل عليها أي سيدة تخضع لهذه الجراحة كما يلي:

    • من أكثر ما يميز هذه العملية أن المريضة لا تجلس طويلاً في العيادة أو المستشفى فبعد مرور وقت قصير على إجرائها يمكن الذهاب إلى المنزل.
    • من تخضع لمثل هذه العمليات تتعافى بشكل سريع ويمكنها ممارسة حياتها بشكل طبيعي بعدها.
    • لا يتطلب الأمر في العادة أدوية بكميات كبيرة أو تناول مسكنات بتركيز عالي.
    • هذه العملية تجعل من السهل إجرائها دون عمل فتح في البطن.

     

    مراحل التئام الجرح بعد عملية المنظار

    بالرغم من أنه بعد العملية لابد من مراقبة الجرح إلا أن مراحل الشفاء تمر بثلاث مراحل أساسية وهي موضحة لكم كما يلي:

    المرحلة الأولى

    هي الخطوات الأولى في التئام الجرح بعد الخضوع للعملية وهي التورم في المنطقة المصابة والتي تم إدخال أنبوب المنظار بها، حيث تبدأ الأوعية الدموية في منطقة الجرح في القيام بتكوين جلطات من أجل منع فقدان كمية كبيرة من الدم، بالإضافة إلى أن خلايا الدم البيضاء تنتقل إلى مكان الجرح وتساعد بذلك في مكافحة أي بكتيريا بهدف منع التعرض للعدوى، وتستمر هذه المرحلة حتى ستة أيام تقريباً بعد إجراء الجراحة.

     

    المرحلة الثانية

    هذه المرحلة تبدأ من خلال تشكل ندبة حول الجرح الذي كان به تورم في المرحلة الأولى، وهذه المرحلة تعتبر مرحلة بعد ستة أيام من المرحلة الأولى وتستمر حتى 4 أيام إلى شهر بعد العملية، ويشعر الشخص ببعض الآلام في منطقة الجرعة ومع مرور الوقت يصبح الألم أقل.

     

    المرحلة الثالثة

    هي المرحلة النهائية بعد إجراء العملية وتستغرق هذه المرحلة من 6 أشهر إلى سنتين حيث يتم ملاحظة أن الندبات تغيرت وتحول لونها إلى اللون الأحمر قليلاً حتى يصبح بلون البشرة الطبيعي من خلال تكوين أنسجة معروفة باسم الكولاجين، وبصورة عامة يمكن للشخص الذي قام بإجراء العملية ممارسة أي نشاط طبيعي له بعد مرور خمسة أيام على إجراء عملية المنظار.

     

    هل هناك طرق تساعد على تسريع التئام جرح عملية المنظار؟

    هناك نصائح يقدمها الأطباء والجراحين بعد الخضوع لعمل عملية المنظار حتى يتم الشفاء سريعاً وحتى يلتئم الجرح أهمها ما يلي:

    • الراحة بعد الخضوع للعملية وأخذ قسط كافي من النوم الصحي في فترة الليل يساعد ذلك على التعافي والشفاء بشكل سريع.
    • المشي بعد العملية قليلاً وهي خطوة تساعد في زيادة تدفق الدم إلى المكان المصاب وتسريع الشفاء منه.
    • من الضروري تجنب ممارسة التمارين الرياضية الشاقة والأنشطة التي تؤثر على الجرح مثل الركض وركوب الدراجات ورفع الأثقال.
    • لابد من اتباع نظام غذائي ذو أطعمة خفيفة وليست دسمة مثل الدجاج المشوي والأرز العادي الذي لا يحتوي على نسبة عالية من الدهون.
    • تناول كمية كبيرة من الماء والسوائل حتى لا يتعرض الجسم بعد الخضوع للعملية للجفاف.
    • من الأفضل تجنب تناول المشروبات التي تحتوي على نسبة عالية من الكافيين.
    • استشر الطبيب بشأن الأدوية التي كنت تتناولها قبل العملية لمعرفة الموعد المناسب للعودة إليها.
    • من الضروري الالتزام بتوجيهات الطبيب بشأن الادوية التي يصفها لك مثل المضادات الحيوية ومسكنات الألم.

     

    ماهي طرق للعناية بالجرح الناتج عن الخضوع لعملية منظار؟

    هناك بعض الإرشادات من أجل العناية بالجرح الناتج عن العملية يوضحها لك الطبيب ومن الضروري الالتزام بها أهم هذه النصائح ما يلي:

    • لابد من ترك الشريط اللاصق الموجود على الجرح لمدة أسبوع أو حتى يسقط من تلقاء نفسه دون تدخل منك.
    • من الضروري تغيير الضمادة الموجودة على الجرح بشكل يومي وخصوصاً إذا كانت تتسبب في حدوث حكة واحمرار.
    • غسل المنطقة المصابة بشكل يومي باستخدام الماء الفاتر مع الصابون وتركها حتى تجف تماماً.
    • لا تستخدم الكحول أو أي مواد تحتوي عليه لأنه يبطئ من التئام الجروح المصاب بها المريض.

     

    ماهي الحالات التي تستوجب تدخل طبي سريع؟

    هناك حالات من الضروري على المريض حينما تحدث معه يقوم باستشارة الطبيب على الفور في حالة ظهور هذه الأعراض:

    • إذا تعرض الشخص لحالة من الإغماء متكررة بعد إجراء العملية.
    • عند ارتفاع درجة حرارة الجسم بدون مبرر.
    • الشعور بضيق في التنفس.
    • عند الشعور بألم يزيد مع مرور الوقت.
    • إذا حدث فتح في الجرح.
    • في حالة خروج دم شديد ونزيف من منطقة الجرح.
    • تورم حول الجرح واحمرار تطول مدته.
    • في حالة ما إذا كنت غير قادر على التبرز أو التخلص من الغازات الموجودة في البطن.
    • إذا تعرض الشخص لحالة جلطة في الأوردة عميقة.

     

    الفرق بين عملية المنظار البطني والرحمي

    بعد أن تعرفنا على تجربتي مع منظار البطن سوف نشرح لكم الفرق بين كل من عملية المنظار البطني وبين المنظار الرحمي كما يلي:

    أولاً: عملية المنظار البطني

    هي عبارة عن عملية يتم من خلالها معاينة للأعضاء التناسلية عند الأنثى بالتحديد وهي تعتبر بسيطة تنقسم إلى منظار تشخيصي للتعرف على السبب وعلى المشكلة المرضية ومنظار علاجي، وفي حالة ما إذا وجد الطبيب مشكلة ما عند المريض أثناء المنظار التشخيصي فإنه يتدخل على الفور بالعلاج.

     

    ثانياً: عملية المنظار الرحمي

    هي عبارة عن عملية يتم من خلالها معاينة تجويف الرحم عن طريق إدخال المنظار إلى المهبل ثم عنق الرحم، والغرض من هذا المنظار هو تشخيص وعلاج الكثير من المشاكل التي يعاني منها المريض من بينها الالتصاقات الموجودة في الرحم بسبب التعرض للإلتهابات.

     

    متي يتم الخضوع لعمل المنظار البطني والمنظار الرحمي؟

    الخضوع إلى المنظار البطني في حالة:

    • تشخيص مشاكل الأمعاء الدقيقة المرضية.
    • عمل فحص لكل من الأمعاء الغليظة أو القولون.
    • تنظير منطقة الحوض.
    • تشخيص مشاكل الأعضاء التناسلية.
    • تشخيص الأمراض التي يتعرض لها الكبد أو المرارة أو المعدة أو الطحال أو البنكرياس.
    • التهاب في الزائدة الدودية.
    • الكشف عن أورام البطن.
    • تحديد انتشار الأورام السرطانية.

     

    الخضوع إلى عمل المنظار الرحمي

    • من أجل تشخيص مشاكل الرحم.
    • التأكد من نتائج الاختبارات والتحاليل.
    • تحديد ما إذا كان الرحم به إصابات من تشوهات أم لا منذ الولادة.
    • التخلص من الأورام الحميدة والأورام الليفية الموجودة في الرحم.
    • إزالة جزء من بطانة الرحم من أجل علاج بعض اسباب النزيف الحاد
    • من أجل تحديد مكان الالتصاق إن وجد والتخلص منها والتي إذا تركت قد تؤدي إلى الإصابة بالعقم.
    • للتأكد من سبب النزيف في فترة الدورة الشهرية أو في سن اليأس.
    • التعرف على سبب النزيف المهبلي الشديد والذي يستمر فترة طويلة.