تخطى إلى المحتوى

مين جاتها غدة بارثولين

    تجارب السيدات مع مشكلة غدة بارثولين:

    • تجربة إحدى السيدات:

    تعرضت لهذه المشكلة سابقا ولقد انجبرت ان احل مشكلة البارثولين عن طريق العمليات! قد تتفاجأون بعد ان تعرفوا انني عملت هذه العملية 3 مرات! اول مرة اتتني عندما كنت في الشهر الثامن من الحمل وكان الالم لا يحتمل اطلاقا! توكلت على الله وقررت ان اباشر بالعملية.

    تمت العملية في مستشفى سعد في مدينة الخبر ولكنني لم ارضى بالنتائج لأن الدكتور فقط شق لي المكان بشق بسيط ووضع لي قطعة من الشاش في الجرح وبعد العملية خرجت وانا مرتاحة ولا اشعر بأي الم ولكن كان يخرج مني القليل من الدم ورائحة كريهة بسبب الصديد!

    عندما دخلت الشهر التاسع من الحمل أتيت إلى مدينة جدة والتهب المكان مرة اخرى وانتفخ وعند المراجعة مع الدكتورة قالت لي أنه في العملية الاولى كان من المفترض ان يعمل لك الدكتور شيء يسمى “مارثوبلان تيشن” وذلك يعني ان يشق مكان المشكلة ويقوم بتنظيفه بشكل جيد ومن ثم يخيطه من الخارج على شكل الحرف “C”.

    لكي يقفل الجرح بشكل مناسب! ولا يبقى أي صديد في المكان ومن ثم قالت لي انتي على وشك الولادة لذلك لا نستطيع عمل العملية لك الان ومن ثم اقترحت علي ان اعمل نفس العملية السابقة بسبب الحمل فوافقت بسبب الالم, بعد الولادة بأربعة أشهر رجعت لكي اعمل العملية مرة اخرى.

    هي العملية الثالثة ولكن عملت الشيء الذي قالت لي عنه الدكتورة وهو المارثوبلانتيشن وبعدها تحسنت كثيرا ولله الحمد والخياطة لا ترونها إلا اذا دققتم في النظر إلى المكان وسوف تشعرين بالحكة وعدم الراحة لمدة اسبوعين ولكن بعدها سترجع كل الامور بشكل طبيعي وانصحك بالالتزام بالغسول الخارجي وهو فعال واسمه ليو كريما وهو موجود في النهدي ولكن استشيري طبيبك اولا قبل استخدام أي شيء.

    • تجربة إحدى السيدات:

    لقد عملت هذه العملية قبل 3 اسابيع واخبرني الطبيب انه خلال اسبوعين إلى ثلاثة من وقت العملية ستقسط خيوط العملية التي في الاسفل وانا في الحقيقة لا اعلم إذا سقطت الخيوط ام لا! لانني لا اعلم ما لون الخيوط الموضوعه! وسبب عدم رؤيتي إلى الاسفل وفحصها بنفسي هو الخوف من هذا الامر من ان تتعب نفسيتي عند النظر إليه!

    انا حامل لذلك لا اريد ان اتعب اكثر من التعب الحالي, وانا اشعر بحرقة كلما حاولت غسل المكان بالصابون المخصص وكأنه جرح يلازمني في الاسفل واشعر بحكه في المكان الذي اجريت فيه العملية وكنت اقول في نفسي ان مكان العملية قد التئم بكل تأكيد.

    لكن اقنعت نفسي ان القي نظرة ونظرت إلى المكان لأجد انه هناك سواد على شكل سي وكان كان يخرج منها افرازات بيضاء مقززة ولكني لا اشعر بأي الم بعد العملية ولكن هناك انتفاخ بسيط وسألت الدكتورة عن هذا الانتفاخ وقالت لي ان هذا الامر طبيعي وسيختفي, اجريت العملية في يوم الجمعة وتمت إزالة الانبوب في يوم الاحد! رغم بحثي ان الانبوب يجب ان يظل لمدة 6 اسابيع.

    • تجربة إحدى السيدات:

    الالم فضيع جدا! حصلت لي مشكلة غدة بارثولين في حملي الاول وفي الشهر السادس بالتحديد! قالوا لي من الغير ممكن ان نعمل لك العملية بسبب حملك وطبعا كان الالم لا يوصل وقوي جدا لذلك اعطتني الطبيبة مضاد وريدي لكي ينفجر الانتفاخ ويعتبر هذا الحل حلا مؤقتا فقط ولكن بعد الولادة استمرت المعاناة مع مشكلة غدة بارثولين وكنتوا اخفف الموضوع بأخذ المضادات ولكن كما قلت سابقا هذا حل مؤقت.

    عندما وصل عمر ابني إلى التسع شهور قررت ان اباشر واعمل العملية لكي يفتحون الغدة ويمنعونها من الانسداد! ولكن بعد العملية تفاجأت ان الدكتور المسؤول عن العملية فقط نظف لي المكان لا غير وليس هذا ما جعلني اغضب فقط, اخذت مخدر كامل وخياطة وكل هذه الامور ومن وجهة نظري ان هذا التعب ذهب بدون فائدة.

    ثم استمريت لمدة 8 سنوات اعاني من هذا الامر وفي الحمل الثاني لي كان الامر صعب جدا بشكل لا يمكن تخيله او وصفه لانها تزيد من وقت الحمل والدورة الشهرية واصبحت نفسيتي متأزمة وقتها وكنت اعيش على المضادات المؤقتة وإلى اليوم انا اعاني منها خصوصا في اوقات الدورات الشهرية.

    الان انا حامل بالطفل الثالث لقد اتتني المشكلة في الشهر الثاني وانا الان اكمل 5 اشهر اعاني من الم غدة بارثولين وقد تتورم إلى الخارج وكنت أتامل واتمنى ان لا تأتي هذه المشكلة خلال هذا الحمل ولكن للاسف وانا في كل حمل اولد ولادة مبكرة مثلا البكر نزل في الشهر الثامن والثاني نزل في الشهر السادس وانا احاول استخدام المثبتات.

    الان قالت لي الدكتورة انه من الممكن ان تصبح ولادتي الثالثة مبكر ايضا وقالت ان غدة بارثولين تسبب هذا الامر وقد تكون هي السبب في ولاداتك المبكرة! وقد تسبب الطلق

    مقالات متعلقة:

    ما هو كيس بارثولين؟

    يشير كيس بارثولين إلى تضخم حميد في غدة بارثولين وغدد بارثولين المعروفة أيضًا باسم الغدد الدهليزية الكبرى، هي زوج من الغدد الصغيرة التي تنتج سائلًا يشبه المخاط ويصرف هذا السائل من خلال قناة في الدهليز السفلي ويعمل بمثابة تشحيم لفتحة المهبل أثناء الجماع.

    عند انسداد قنوات هذه الغدد، يمكن أن يعود السائل ويشكل كيس بارثولين وتكون غدد بارثولين بشكل عام غير محسوسة عندما تكون غير محسوسة (أي غير مسدودة) ويتم تشخيص كيسة بارثولين في الغالب عند الأفراد الذين تم تعيينهم كأنثى عند الولادة والذين لديهم أعضاء تناسلية خارجية أنثوية في سن الإنجاب.

    عادة ما يحدث من جانب واحد في الجزء السفلي الأيمن أو الأيسر من دهليز الفرج (أي المنطقة الواقعة بين الشفرتين الصغيرتين) وفي أغلب الأحيان، تكون كيسات غدة بارثولين بدون أعراض وعادة ما يتم اكتشافها بالصدفة بعد الفحص الجسدي الذي يقوم به أخصائي الرعاية الصحية.

    يمتلئ الكيس عادةً بسائل غير قيحي قد يحتوي على كائنات دقيقة من النباتات التناسلية، مثل المكورات العنقودية والمكورات العقدية والإشريكية القولونية ومع ذلك، يمكن أن يصاب كيس بارثولين بمسببات أمراض أخرى، مما يؤدي إلى ما يسمى بخراج بارثولين .

    ما الذي يسبب كيس بارثولين؟

    عادة ما تنتج كيسات غدة بارثولين عن انسداد المنطقة الأقنوية لغدة بارثولين ويؤدي انسداد مسار تصريف الغدة إلى تراكم السائل المفرز، والذي يتراكم مع مرور الوقت، مما يؤدي إلى تمدد الكيس في الغدة.

    قد لا يكون السبب الدقيق للانسداد معروفًا دائمًا، ولكنه يرتبط عادةً بالعدوى، مثل الأمراض المنقولة جنسيًا ( STIs ) (مثل الكلاميديا ​​والسيلان ) ؛ الالتهابات البكتيرية الأخرى (مثل الإشريكية القولونية) ؛ أو الصدمة (على سبيل المثال، أثناء الولادة المهبلية).

    كيف يبدو كيس بارثولين؟

    قد يختلف ظهور كيس بارثولين اعتمادًا على حجمه وموقعه ويتم التعرف بسهولة على كيسات بارثولين عند الفحص السريري على أنها نموات تبرز من جانب واحد في الجزء السفلي من الدهليز وقد يظهر أيضًا تورم غير مؤلم في الشفرتين الكبيرتين في الجانب المصاب.

    يمكن أن تكون الأكياس الأكبر حجمًا مصحوبة بعلامات وأعراض إضافية، مثل الألم أثناء المشي أو الجلوس أو الجماع وتهيج البول وآلام الحوض الغامضة والإفرازات المهبلية، خاصة عندما تكون مرتبطة بالأمراض المنقولة جنسيًا وعادة ما تظهر الحمى والاحمرار والألم الشديد في المنطقة المحيطة بالمهبل (أي الفرج) عند الأفراد المصابين بكيس بارثولين ملتهب.

    كيف يتم تشخيص كيس بارثولين؟

    يتم تشخيص كيس بارثولين بعد مراجعة شاملة للأعراض والتاريخ الطبي والفحص البدني وهي عادة لا تتطلب المزيد من الدراسات المختبرية أو التصويرية ومع ذلك، عندما يكون التدخل الطبي مطلوبًا، يمكن أخذ مزارع وخزعات من الكيس وإذا كان هناك شك في أن العدوى المنقولة جنسيًا هي السبب الكامن وراء ظهور كيس بارثولين، فيجب إجراء اختبار شامل للأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي (مثل السيلان والكلاميديا ) من أجل بدء العلاج المناسب في أقرب وقت ممكن.

    كيف يتم علاج كيس بارثولين؟

    يختلف علاج كيس بارثولين اعتمادًا على شدة الأعراض ونمط المرض وعادة ما تكون التدخلات الطبية مطلوبة فقط عندما تكون الأعراض كبيرة؛ ومع ذلك، فإن التدابير المحافظة، مثل نقع الماء الدافئ أو حمامات المقعدة، يمكن أن توفر راحة من الأعراض.

    التدخل الأكثر شيوعًا لكيس بارثولين هو شق الكيس وتصريفه باستخدام قسطرة حيث يتم إجراء شق صغير في الكيس، مما يؤدي إلى إطلاق السائل المحبوس ومنع المزيد من العدوى وفي حالة إصابة الكيس بالعدوى أو الاشتباه في الإصابة، فمن الضروري إجراء شق وتصريف لإزالة القيح.

    يجب الاحتفاظ بالقسطرة في الكيس لمدة أربعة أسابيع على الأقل لتصريف الكيس بشكل مناسب والسماح بتشكل الظهارة (أي هجرة الخلايا الظهارية لإصلاح المنطقة المصابة) ويمكن إعادة محاولة الشق والتصريف باستخدام وضع القسطرة في حالة كيسات بارثولين المتكررة.

    ينبغي النظر في العلاج بالمضادات الحيوية الإضافية للأفراد الذين لديهم كيسات بارثولين متكررة على الرغم من التصريف الأولي والأفراد الذين يعانون من أعراض جهازية، بما في ذلك الحمى وأولئك الذين يعتبرون معرضين لخطر كبير للتكرار.

    يمكن إعطاء المضادات الحيوية في حالة الاشتباه في وجود عدوى بكتيرية ويجب أن تغطي المكورات العنقودية (على وجه التحديد المكورات العنقودية الذهبية المقاومة للميثيسيلين MRSA)؛ العقديات والهوائية المعوية السلبية، مثل الإشريكية القولونية ولذلك، فإن المضادات الحيوية الموصوفة عادة تشمل تريميثوبريم-سلفاميثوكسازول أو كليندامايسين مع أموكسيسيلين-كلافولانيت أو سيفيكسيم.

    في الحالات الشديدة ذات التكرار العالي، يمكن إجراء عملية جرابية للكيس من قبل طبيب أمراض النساء حيث يتم خياطة حواف الشق معًا لتشكيل “جيب” مفتوح بشكل دائم، مما يسمح بتصريف السوائل الإضافية بحرية.

    عندما تثبت خيارات العلاج المذكورة أعلاه عدم فعاليتها، فإن الاستئصال الجراحي للكيس هو خيار علاج فعال وبعد الجراحة، قد يُترك الجرح مفتوحًا ومُغطى بالشاش أو يمكن إغلاقه بالغرز ويجب أن يظل الشق نظيفًا وجافًا وخاليًا من الشعر حتى يتم شفاءه بالكامل.

    يجب علاج الأفراد الحوامل المصابين بكيسات بارثولين بنفس الطريقة التي يتم بها علاج الأفراد غير الحوامل، باستثناء استئصال غدة بارثولين، والذي يجب تجنبه بسبب زيادة خطر النزيف لدى الأفراد الحوامل.

    ما هي أهم الحقائق التي يجب معرفتها عن كيس بارثولين؟

    تشير كيسات بارثولين إلى التمدد الكيسي الحميد لغدد بارثولين الذي يتطور بشكل متكرر عند الأفراد المعينين كأنثى عند الولادة خلال سن الإنجاب وتحدث بشكل رئيسي بسبب انسداد قناة الغدة، والذي يمكن أن يرتبط بالعدوى (مثل الأمراض المنقولة جنسيًا) أو الصدمة.

    عادةً ما تكون كيسات غدة بارثولين بدون أعراض أو ترتبط بأعراض خفيفة، مثل التورم والألم في دهليز الفرج السفلي، والذي يزداد سوءًا عند الإصابة ويتم التشخيص بعد مراجعة شاملة للتاريخ الطبي والفحص البدني.

    عادةً ما تكون التدخلات الطبية مطلوبة فقط عندما تكون الأعراض كبيرة وتتضمن شق الكيس وتصريفه باستخدام قسطرة، جرابي الكيس، والإزالة الجراحية للكيس، والعلاج بالمضادات الحيوية الإضافية.